(٢) تفسير فرات: ص ٧٣؛ ابن بابويه، عيون أخبار الرضا: ١/ ٥٨؛ ابن طاوس، اليقين: ص ١٤٩. (٣) رووا عن حمران أنه: «سأل عن المخالفين هل هم ممن يخرجون من النار؟ فقال أبو عبد الله: أما يقرؤون قول الله تبارك (ومن دونهما جنتان) إنها جنة دون جنة ونار دون نار، إنهم لا يساكنون أولياء الله، وقال: بينهما والله منزلة، ولكن لا أستطيع أن أتكلم، إن أمرهم لأضيق من الحلقة، إن القائم لو قام لبدأ بهم». بحار الأنوار: ٨/ ٣٥٩. ويشرح المجلسي فيقول: «قوله - عليه السلام -: إن أمرهم: أي المخالفين، لأضيق من الحلقة: أي الأمر في الآخرة مضيق عليهم لا يعفى عنهم كما يعفى عن مذنبي الشيعة، ولو قام القائم بدأ بقتل هؤلاء الكفار، فقوله (لا أستطيع التكلم): أي في تكفيرهم تقية»!!. وقال المجلسي أيضا: «والحاصل إن المخالفين ليسوا من أهل الجنان ولا من أهل المنزلة بين الجنة والنار، وهي الأعراف، بل هم مخلدون في النار ... ». بحار الأنوار: ٨/ ٣٦٠ - ٣٦١. (٤) كذا، وهو الحسن بن موسى، أبو محمد النوبختي، قال عنه الذهبي: «العلامة ذو الفنون الشيعي المتفلسف»، وقال عنه النجاشي: «شيخنا المتكلم المبرز على نظرائه في زمانه»، مات بعد سنة ٣٠٠هـ. رجال النجاشي: ١/ ١٧٩؛ سير أعلام النبلاء: ١٥/ ٣٢٧؛ لسان الميزان: ٢/ ٢٥٨؛ معجم المؤلفين: ٣/ ٢٩٨. (٥) شرح تجريد الاعتقاد: ص ٤٢٣ - ٤٢٤. (٦) محمد باقر بن محمد الحسيني الأسترآبادي الأصفهاني الملقب عندهم بالمحقق الداماد (ت ١٠٤٠هـ)، وكتابه (تقويم الإيمان). الذريعة: ٤/ ٣٩٦.