(٢) وفي شرح الحماسة للخطيب التبريزي أن أبا بكر هو الذي امر خالدا بقتل مالك ولم يفعل هذا إلا بما عنده من العلم عن ردة مالك وفساد سريرته وما ترتب على ذلك من فساد علانيته. (٣) ينظر ما قاله ابن تيمية في منهاج السنة النبوية: ٥/ ٥١٤. (٤) بل المقرر في الروايات المعتبرة عند أبن جرير وفي البداية والنهاية لابن كثير أن خالدا لم يدخل بهذه السبية إلا بعد انقضاء عدتها. وللأستاذ الشيخ أحم شاكر تحقيق نفيس في امر مالك بجزء شعبان سنة ١٣٦٤ من مجلة الهدي النبوي لسنتها التاسعة فارجع إليه. (٥) هم بنو جذيمة (٦) لأن خالدا كان معذورا فيما فعل بعد أن سمع ردتهم بقولهم «صبأنا صبأنا» أما براءته - صلى الله عليه وسلم - مما فعل خالد فلإعلان أنه لم يأمره بذلك. ولولا أنه - صلى الله عليه وسلم - رأى خالدا معذورا فيما فعل لعزله واقتص منه. (٧) زيادة من السيوف المشرقة.