(٢) البخاري والترمذي والنسائي وابن ماجه. (٣) رواه الطوسي في الاستبصار: ٤/ ١٧٠؛ ابن البطريق، العمدة: ص ٣١٤. (٤) وردت في تاريخ الطبري دون التصريح باسم عمرو بن العاص. (٥) قاله ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة: ٩/ ٢٩٣. (٦) قال الحلي في نهج الحق: ص ٣٠١. (٧) أخرج أحمد في مسنده من رواية عبد الرحمن بن أبي ذباب أن عثمان قال: «يا أيها الناس إني تأهلت بمكة منذ قدمت، وإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: من تأهل ببلد فليصلِّ صلاة المقيم». (٨) البيهقي في السنن الكبرى: ٦/ ١٤٣، رقم ١١٥٦٤. (٩) قال الإمام أبو يوسف صاحب أبي حنيفة في متاب (الخراج) ص ٦١ صبع المطبعة السلفية: وقد اقطع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتألف على الإسلام أقواما وأقطع الخلفاء من بعده من رأوا أن في إقطاعه صلاحا (وضرب أبو يوسف الأمثلة على ذلك). وانظر باب القطائع ص ٧٧ - ٧٨ من كتاب (الخراج) ليحيى بن آدم القرشي طبع السلفية أيضا. وذكر الإمام الشعبي بعض الذين اقطعهم عثمان فقال: «واقطع الزبير، وخبابا، وعبد الله اب نمسعود، وعمار بن ياسر، ابن هبار. فإن يكن عثمان أخطأ، فالذين قبلوا منه الخطأ أخطأوا، وهم الذين أخذنا عنهم ديننا» (انظر الطبري ٤: ١٤٨). وأقطع علي بن ابي طالب كردوس بن هاني (الكردوسية)، وأقطع سويدا بن غفلة أرضا لدا ذويه. فكيف ينكرون على عثمان ويسكتون عن عمر وعلي؟ وللقاضي أبي يوسف كلام سديد في هذا الموضوع في كتاب (الخراج) ص ٦٠ - ٦٢.