(٢) قال النووي: «إن المراد به المنافقون والمرتدون فيجوز أن يحشروا بالغرة والتحجيل فيناديهم النبي - صلى الله عليه وسلم - للسيما التي عليهم، فيقال: ليس هؤلاء مما وعدت بهم أن هؤلاء بدلوا بعدك أي لم يموتوا على ما ظهر من إسلامهم والثاني أن المراد من كان في زمن النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم ارتد بعده فيناديهم النبي - صلى الله عليه وسلم - وان لم يكن عليهم سيما الوضوء لما كان يعرفه - صلى الله عليه وسلم - في حياته من إسلامهم فيقال: ارتدوا بعدك ... ». شرح النووي على صحيح مسلم: ٣/ ١٣٦ (٣) وضعه في السلسلة الضعيفة رقم ٥٨ (٤) أحمد والترمذي؛ ضعيف الجامع: ١١٦٠ (٥) نهج الحق: ص ٣١٧. (٦) ينظر تفسير ابن كثير: ١/ ٤١٩.