(٢) أخرجه مسلم من حديث ابن عمر بلفظ: «إن أحب أسمائكم إلى الله عبد الله وعبد الرحمن» الصحيح، كتاب الآداب. (٣) المعيار الوحيد للإمامية في الصحابة هو متابعتهم لعلي - رضي الله عنه - في حروبه، فمن حارب معه عظموه ومن لم يتابعه أو اعتزل الفتنة فهو من أعدائه، وصار عندهم كافرا مرتدا كما قال حسين كاشف الغطاء في أصل الشيعة: ص ١٤٢. (٤) فمعيارهم ما وافق هواهم وليس الأسانيد وعلم الرجال. وفي كتبهم الكثير من الروايات التي تؤيد أهل السنة، فمن ذلك رد الطوسي الأخبار الواردة عن أهل البيت الموافقة لأهل السنة وفسرها بالتقية! وبذلك رد أكثر من خمس رواياتهم الفقهية. كما في كتابيه تهذيب الأحكام والاستبصار. (٥) فقيه متكلم على مذهب الإمامية من شيوخ ابن العلقمي، مات سنة ٦١٠هـ. أعيان الشيعة: ١٠/ ٢٦٢