(٢) قال مكرم الشيرازي: «وظاهر هذه الأحاديث رجحان الصلاة معهم مع نية الاقتداء بهم كما أن ظاهرها جواز الاكتفاء بها وعدم وجوب إعادتها». القواعد الفقهية: ١/ ٤٥٢. وينظر منتهى الدراية: ٢/ ٦١. (٣) وعدوا التقية ركنا من أركان الدين من تركه كان كتارك الصلاة، روى ابن بابويه وغيره عن علي بن محمد الهادي (الإمام العاشر عندهم) أنه قال: «لو قلت إن تارك التقية كتارك الصلاة لكنت صادقا». من لا يحضره الفقيه: ٢/ ١٢٧؛ الحراني، تحف العقول: ص ٤٨٣؛ العاملي، وسائل الشيعة: ١٠/ ١٣١. (٤) فمن مسلمات المذهب أن التقية جائزة على الأنبياء. روى الكليني وغيره عن أبي بصير قال: «قال أبو عبد الله - عليه السلام -: التقية من دين الله، قلت: من دين الله؟! قال: أي والله من دين الله، قال يوسف {أيتها العير إنكم لسارقون} والله ما كانوا سارقين شيئا، وقال إبراهيم: {إني سقيم} والله ما كان سقيما وما كان يكذب». الكافي: ٢/ ٢١٧؛ رجال النجاشي: ص ٢٣٧؛ البرقي، المحاسن: ١/ ٢٥٨. (٥) نهج البلاغة (بشرح ابن أبي الحديد): ٢٠/ ١٧٥. (٦) حيث روى الإمامية في تفسير الآية عن أبي عبد الله أنه قال: «أعلمكم بالتقية». الطوسي، الأمالي: ص ٦٦١؛ الطبرسي، أعلام الورى: ص ٤٣٤؛ النوري، مستدرك الوسائل: ١٢/ ٢٥٣. (٧) طلاع الأرض: ملؤها. شرح نهج البلاغة (٨) نهج البلاغة (بشرح ابن أبي الحديد): ١٧/ ٢٢٥.