(٢) محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي، أبو جعفر نزيل الري، قال عنه النجاشي: «شيخنا وفقيهنا ووجه الطائفة بخراسان»، وقال عنه الذهبي: «رأس الإمامية ... صاحب التصانيف السائرة بين الرافضة، يقال له ثلاث مائة مصنف»، مات سنة ٣٨١هـ. رجال النجاشي: ٢/ ٣١١؛ سير أعلام النبلاء: ١٦/ ٣٠٣؛ فهرست الطوسي: ص ٩٣. (٣) ذكره صاحب الذريعة: ٢١/ ٢٣٦. (٤) أوردها فرات القمي في تفسيره: ص ٣٧٢؛ الحسيني، تأويل الآيات الظاهرة: ص ٨٣١؛ المجلسي، بحار الأنوار: ١٧/ ١٠١. (٥) وإن اختلف الإمامية في ذلك، ففي رواية نسبها الطوسي لأبي بريدة الأسلمي عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «أتاني جبريل فأسري بي إلى السماء، فقال: أين أخوك؟ قلت: ودعته خلفي، قال: ادع الله أن يأتيك به، فدعوت الله فإذا أنت معي، وكشط لي عن السماوات السبع والأرضين السبع حتى رأيت سكانها وعمارها وموضع كل ملك منها، فلم أر ما هنالك». الأمالي: ص ٦٤١. وأخرجها القطب الراوندي في الخرائج والجرائح: ٢/ ٨٦٦. (٦) روى ابن إسحاق في سيرته أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لعلي بن أبي طالب عندما أوصاه بالنوم في فراشه: «نمْ على فراشي وتسج ببردي هذا الحضرمي الأخضر فنم فيه فإنه لن يخلص إليك شيء تكرهه منهم». السيرة النبوية: ٣/ ٨.