للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أئمة معصومون، ويزعمون ان العلم المحيط بجميع الأشياء كان حاصلا لهم، وهؤلاء السلاطين أيضا كانوا يدعون ذلك كما تشهد لذلك تواريخ مصر والمغرب. والنزارية عن ثمانية عشر أولهم أمير المؤمنين وآخرهم المستنصر بالله.

والإمامية الاثنا عشرية عن اثني عشر أولهم الأمير وآخرهم الإمام محمد المهدي. ولا حد لعلمائهم في الكثرة، وقدمائهم المشاهير سليم بن قيس الهلالي، (١) وأبان (٢) وهشام بن سالم، وصاحب الطاق، وأبو الأحوص (٣) وعلي بن منصور، (٤) وعلي بن جعفر، (٥) وبيان بن سمعان المكنى بأبي أحمد المشهور بالجزري، وابن أبي عمير وعبد [الله] بن المغيرة (٦) والنصري (٧)

وأبو البصير، (٨) ومحمد بن حكيم، (٩) ومحمد بن فرج الرخجي، (١٠) وإبراهيم الخزاز، (١١) ومحمد بن الحسين، (١٢) وسليمان الجعفري، (١٣) ومحمد بن مسلم وبكير بن أعين وزرارة بن أعين وأبنائهما، (١٤) وسماعة بن مهران وعلي بن أبي حمزة وعيسى وعثمان وعلي، وهؤلاء الثلاثة بنو فضال، (١٥) وأحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي، (١٦) ويونس بن عبد الرحمن القمي، وأيوب بن نوح، (١٧) وحسن بن العباس بن الحريش، (١٨)

وأحمد بن إسحاق، (١٩) وجابر الجعفي، (٢٠) ومحمد بن جمهور العمي، (٢١) والحسين بن سعيد، (٢٢) وعبد الله (٢٣) وعبيد الله (٢٤) ومحمد (٢٥)

وعمران (٢٦) وعبد الأعلى (٢٧) كلهم بنو علي بن أبي شعبة وأولادهم وجدهم.

وأما المصنفون من الاثني عشرية فصاحب (معالم الأصول) (٢٨) فخر المحققين، (٢٩) ومحمد بن على الطرازي، (٣٠) ومحمد بن عمر الجعابي، (٣١) وأبو الفتح محمد بن على الكراجكي (٣٢) والكفعمي، (٣٣) وجلال الدين حسن بن أحمد (٣٤) شيخ الشيخ المقتول، ومحمد بن الحسن الصفار، وأمان بن بشر البغال وعبد الكريم الخشعي، (٣٥)


(١) عدوه من أصحاب علي - رضي الله عنه - إلى الباقر، وادعوا أن الحجاج طلبه ليقتله فهرب وأوى إلى أبان بن أبي عياش، فلما حضرته الوفاة قال لأبان: «إن لك علي حقا وقد حضرني الموت يا ابن أخي أنه كان من أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كيت وكيت وأعطاه كتابا»، فلم يرو عن سليم بن قيس أحد من الناس سوى أبان، وذكر أبان حال شيخه فقال: «كان شيخا متعبدا له نور يعلوه»، ولذا شكك بعض علماء الإمامية بمصداقية الكتاب، فقال المفيد: «غير أن هذا الكتاب غير موثوق به ولا يجوز العمل على أكثره، وقد حصل فيه تخليد وتدليس فينبغي للمتدين أن يتجنب العمل بكل ما فيه ولا يعوّل على جملته والتقليد لروايته»، مات قيس سنة ٩٠هـ. رجال النجاشي: ١/ ٦٨؛ تنقيح المقال: ٢/ ٥٢؛ أعيان الشيعة: ٧/ ٢٩٣.
(٢) أبان بن تغلب بن رياح، أبو سعيد البكري مولاهم الجريري، قال عنه النجاشي: «عظيم المنزلة في أصحابنا لقي علي بن الحسين، وأبا جعفر وأبا عبد الله عليهم السلام، وروى عنهم، وكانت له عندهم منزلة عظيمة»، وهو غير أبان بن تغلب الربعي أبي سعد الكوفي، فهذا من رجال مسلم، وأخرج له الأربعة (ترجمته في تهذيب التهذيب: ١/ ٨١)، فهما يختلفان في الكنية والنسب، ولم يثبت له أهل السنة رواية عن علي بن الحسين أو عن جعفر الصادق، في حين أثبتها الشيعة الإمامية، وقد حاول الإمامية ابتداءً بالنجاشي وانتهاءً بالخوئي جعلهما رجلا واحدا.
(٣) أبو الأحوص داود بن أسد بن غفير البصري، قال عنه النجاشي: «شيخ جليل فقيه متكلم من أصحاب الحديث، ثقة ثقة»،. رجال النجاشي: ١/ ٣٦٤؛ تنقيح المقال: ١/ ٤٠٧.
(٤) أبو الحسن علي بن منصور الكوفي، كان من تلاميذ هشام بن الحكم، لم يذكره الشيعة الإمامية بجرح ولا تعديل. رجال النجاشي: ٢/ ٧١؛ معجم رجال الحديث: ١٣/ ٢٠١.
(٥) علي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين، أبو الحسن سكن المدينة ونسب إليها، ذكره الإمامية من الرواة عن أهل البيت وقالوا يروي عن الصادق والكاظم والرضا، ورغم شرفه لكنهم لم يوثقوه. رجال النجاشي: ٢/ ٧٢؛ عمدة الطالب: ص ٢٤١. وذكره من أهل السنة ابن حجر وغيره، وله حديث واحد في الترمذي ذكره الترمذي واستغربه، قال الذهبي: «وحديثه هذا منكر جدا»، مات سنة ٢١٠هـ. تهذيب التهذيب: ٧/ ٢٥٨؛ ميزان الاعتدال: ٥/ ١٤٤.
(٦) في المطبوع عبد المغيرة، والتصحيح من كتب الإمامية، قال عنه النجاشي: «ثقة ثقة، لا يعدل به أحد من جلالته ودينه وورعه، روى عن موسى الكاظم»، قيل إنه صنف ثلاثين كتابا. رجال النجاشي: ٢/ ١١.
(٧) الحارث بن المغيرة النضري أو النصري، نسبه النجاشي إلى نصر بن معاوية، وقال: «بصري روى عن الباقر والصادق وزيد بن علي، ثقة ثقة، له كتاب يرويه عدة من أصحابنا». رجال النجاشي: ١/ ٣٣٣. ذكره الحافظ ابن حجر، لسان الميزان: ٢/ ١٦٠ ..
(٨) محمد بن حكيم الخثعمي، قال النجاشي: «يروي عن الصادق والكاظم، وله كتاب يرويه عنه ابنه جعفر»، ولم يذكروا له جرحا ولا تعديلا. رجال النجاشي: ٢/ ٢٥٧؛ تنقيح المقال: ٣/ ١٠٩.
(٩) محمد بن حكيم الخثعمي، قال النجاشي: «يروي عن الصادق والكاظم، وله كتاب يرويه عنه ابنه جعفر»، ولم يذكروا له جرحا ولا تعديلا. رجال النجاشي: ٢/ ٢٥٧؛ تنقيح المقال: ٣/ ١٠٩.
(١٠) في الأصل (الرجعي). والتصحيح من كتبهم. الرخجي (نسبة إلى قرية أسفل بغداد)، ذكره النجاشي وقال: «يروي عن الكاظم له كتاب مسائل»، ولم يذكروا له جرحا ولا تعديلا. رجال النجاشي: ٢/ ٢٧٩؛ تنقيح المقال: ٣/ ١٧١.
(١١) تقدمت ترجمته
(١٢) محمد بن الحسين بن أبي الخطاب (زيد)، أبو جعفر الزيات الهمداني، قال النجاشي: «جليل من أصحابنا عظيم القدر كثير الرواية، ثقة عين حسن التصانيف مسكون إلى روايته»، قالوا بأنه عاش أكثر من ١٠٥ سنوات حيث مات سنة ٢٦٢هـ. رجال النجاشي: ٢/ ٢٢٠؛ تنقيح المقال: ٣/ ١٠٦.
(١٣) سليمان بن جعفر بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر الطيار، أبو محمد الجعفري، روى عن الرضا والعسكري، قال النجاشي: «كان ثقة وله كتاب فضل الدعاء». رجال النجاشي: ١/ ٤١٢؛ عمدة الطالب: ص ٤٤.
(١٤) قال الخوئي: «وزرارة يكنى أبا علي أيضا وله عدة أولاد منهم: الحسن والحسين ورومي وعبيد وكان أحول وعبد الله ويحيى، بنو زرارة: ولزرارة إخوة جماعة منهم حمران وكان نحويا وله ابنان حمزة بن حمران ومحمد بن حمران، وبكير بن أعين يكنى أبا الجهم وابنه عبد الله بن بكير وعبد الرحمن بن أعين، وعبد الملك بن أعين وابنه ضريس بن عبد الملك، ولهم روايات كثيرة وأصول وتصانيف». معجم رجال الحديث: ٨/ ٢٢٥.
(١٥) وثقوا هؤلاء الثلاثة رغم أنهم من الأفطحية حيث روى الطوسي عن: «الحسن بن علي وقد سئل عن كتب بني فضال فقالوا: كيف نعمل بكتبهم؟ وبيوتنا منها ملئ فقال: خذوا بما رووا وذروا ما رأوا». الغيبة: ص ٣٨٩ - ٣٩٠.
(١٦) هو أحمد بن عمرو بن أبي نصر (زيد)، أبو جعفر البزنطي الكوفي السكوني مولاهم. قال النجاشي: «لقي الرضا والكاظم وكان عظيم المنزلة عندهما وله كتب»، مات سنة ٢٢٠هـ. رجال النجاشي: ١/ ٢٠٢؛ تنقيح المقال: ١/ ٧٧.
(١٧) أيوب بن نوح بن درّاج النخعي، أبو الحسين، قال النجاشي: «كان وكيلا لأبي الحسن وأبي محمد عليهما السلام، عظيم المنزلة عندهما، مأمونا وكان شديد الورع كثير العبادة ثقة في رواياته». رجال النجاشي: ١/ ٢٥٥.
(١٨) قال النجاشي: «يروي عن أبي جعفر، ضعيف جدا له كتاب رديء الحديث مضطرب الألفاظ»، وقال ابن حجر بعد نقل كلام النجاشي، وقيل: «إنه كان يضع الحديث» .. رجال النجاشي: ١/ ١٧٦؛ لسان الميزان: ٢/ ٢١٦
(١٩) أحمد بن إسحاق بن عبد الله بن سعد بن مالك بن الأحوص الأشعري، أبو علي القمي، كان رسول القميين إلى الأئمة، ذكره الكليني فيمن رأى إمامهم الغائب في كتاب الحجة من الكافي، وذكره الطوسي وعده من السفراء الذين وردتهم كتابات صاحب الزمان، قال: «وقد كان في زمان السفراء المحمودين أقوام ثقات ترد عليهم التوقيعات من قبل المنصوبين للسفارة أصلا ومنهم أحمد بن إسحاق»!، وهو عندهم من أوثق رواتهم. رجال النجاشي: ١/ ٢٣٤. الطوسي، الغيبة: ص ٤١٤.
(٢٠) جابر بن يزيد بن الحرث الجعفي الكوفي، اختلف علماء الحديث السنة فيه، فوثقه البعض، وضعفه معظمهم وتركوه، فقد تركه النسائي، وقال يحيى: «لا يكتب حديثه ولا كرامة»، ونقل عباس الدوري عن زائدة قوله عن الجعفي: «كان كذابا»، مات سنة ١٢٨هـ. ميزان الاعتدال: ٢/ ١٠٣. أما عند الإمامية فهو من خيرة رواتهم عن الباقر والصادق وقيل إنه روى عنهما سبعين ألف حديث، قال المامقاني: «إن الرجل في غاية الجلالة ونهاية النبالة، وله المنزلة العظيمة عليهما السلام بل، من أهل أسرارهما وبطانتهما ومورد ألطافهما الخاصة وعنايتهما المخصوصة وأمينهما على ما لا يؤتمن عليه إلا أوحدي العدول من الأسرار ومناقب أهل البيت عليهم السلام». تنقيح المقال: ١/ ٢٠٣؛ رجال النجاشي: ١/ ٣١٣.
(٢١) قال النجاشي عنه: «ضعيف في الحديث فاسد المذهب، وقيل فيه أشياء الله أعلم بها من عظمها، روى عن الرضا - عليه السلام -». قال النائيني محقق رجال النجاشي: «مر في ترجمة ابنه محمد أنه كان أوثق من أبيه، فيستفاد منه وثاقة أبيه محمد وكونه صالحا فتدبر»!، رغم تضعيف المتقدمين له. رجال النجاشي: ٢/ ٢٢٥.
(٢٢) الحسين بن سعيد بن حماد بن مهران أبو محمد الأهوازي، يروي عندهم عن الرضا، قال الكشي: «إمامي ثقة أبوه يلقب دندان». رجال النجاشي: ١/ ٢٠٧. وذكره ابن حجر في لسان الميزان: ١/ ٤٠٥
(٢٣) ورد في بعض كتبهم روايات عبد الله بن علي بن أبي شعبة، لكن قرر الخوئي أنه هو نفسه عبيد الله كما في معجم رجال الحديث: ١٢/ ٨٧. ويدل على ذلك قول النجاشي حين ذكر أولاد علي بن أبي شعبة أنهم: «عبيد الله وعبد الأعلى وعمران ومحمد». رجال النجاشي: ٢/ ٣٨.
(٢٤) ذكره النجاشي وقال: «ضعيف في الحديث فاسد المذهب، وقيل فيه أشياء الله أعلم بها من عظمها، روى عن الرضا - عليه السلام - وله كتاب الملاحم الكبير وكتاب نوادر الحج، كتاب أدب العلم». قال النائيني محقق رجال النجاشي: «مر في ترجمة ابنه محمد أنه كان أوثق من أبيه، فيستفاد منه وثاقة أبيه محمد وكونه صالحا فتدبر»!، رغم ما قاله المتقدمون فيه! رجال النجاشي: ٢/ ٢٢٥.
(٢٥) هو محمد بن علي بن أبي شعبة، أبو جعفر الحلبي، قال النجاشي: «وجه أصحابنا وفقيههم، والثقة الذي لا يطعن عليه هو وأخوته، له كتاب في التفسير»، روايته عندهم عن الباقر والصادق. رجال النجاشي: ٢/ ٢٠٢؛ معجم رجال الحديث: ١٧/ ٣٢٥ ..
(٢٦) هو عمران بن علي بن أبي شعبة، أبو الفضل الحلبي، روايته عند الإمامية عن الصادق، وثقوه حيث ذكره ابن أبي داود وابن المطهر الحلي في القسم الأول من رجالهم. خلاصة الأقوال: ص ٨٣؛ معجم رجال الحديث: ١٤/ ١٥٩.
(٢٧) عبد الأعلى بن علي بن أبي شعبة، وثقه النجاشي في ترجمة أخيه محمد بن علي. رجال النجاشي: ٢/ ٢٠٢؛ معجم رجال الحديث: ١٠/ ٣٧٧.
(٢٨) من تصنيف حسن نجل الشهيد الثاني المتوفى سنة ١٠١١هـ. الذريعة: ١٤/ ٧٠.
(٢٩) هو أبو طالب محمد بن الحسن بن يوسف بن علي بن المطهر الحلي، وهو الولد الأشهر لابن المطهر الحلي، مات سنة ٧٧١هـ. روضات الجنات: ٦/ ٣٣٠؛ جامع الرواة: ٢/ ٩٦؛ أمل الآمال: ٢/ ٢٦٠.
(٣٠) ذكروا له كتابا واحدا هو (كتاب الدعاء والزيارة) وبه اشتهر، والكتاب في عداد المفقود، وكان الطرازي معاصرا للنجاشي المتوفى سنة ٤٥٠هـ. الذريعة: ٨/ ١٩٥.
(٣١) محمد بن عمر بن محمد التميمي البغدادي الجعابي، محدث وأخباري، قال الذهبي: «له مصنفات كثيرة وله غرائب وهو شيعي»، تولى القضاء بالموصل وتوفي ببغداد سنة ٣٥٥هـ. ميزان الاعتدال: ٦/ ٢٨١؛ معجم المؤلفين: ١١/ ٩٢. وذكره من الشيعة النجاشي فقال: «كان شيخ شيخنا (المفيد)». رجال النجاشي: ٢/ ٣١٩؛ تنقيح المقال: ٣/ ١٦٥.
(٣٢) هو أبو الفتح محمد بن علي بن عثمان الكراجكي، قال عنه الذهبي: «شيخ الرافضة وعالمهم صاحب التصانيف»، من تلاميذه الشيخ المفيد والشريف المرتضى والطوسي، مات سنة ٤٤٩هـ. سير أعلام النبلاء: ١٨/ ١٢١؛ أعيان الشيعة: ٩/ ٤٠١.
(٣٣) إبراهيم بن علي بن الحسن بن محمد بن صالح بن إسماعيل الحارثي الكفعمي العاملي، قال المجلسي: «من مشاهير الفضلاء والمحدثين والصلحاء المتورعين»، مات سنة ٩٠٥هـ. أمل الآمال: ١/ ٢٧؛ أعيان الشيعة: ٢/ ١٨٤؛ تنقيح المقال: ١/ ٢٧؛ الذريعة: ١/ ٣٥٥، ١/ ٣٥٦، ٣/ ١١.
(٣٤) جلال الدين أبو محمد الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن جعفر بن هبة الله الربعي الحلي، قال الحر العاملي: كان فاضلا عالما، وكان على قول تلميذه المقتول: «شيخ الشيعة ورئيسهم في زمانه»، من مؤلفاته (أخذ الثأر في أحوال المختار بن أبي عبيدة) مات في حدود ٧٦٦هـ. أعيان الشيعة: ٥/ ١٦؛ الذريعة: ١/ ٣٦٩.
(٣٥) ذكره الآلوسي بعبد الرحمن، والراجح أنه عبد الكريم بن عمرو بن صالح الخثعمي مولاهم الكوفي، روايته عند الشيعة الإمامية عن الصادق والكاظم، قال الطوسي: «واقفي خبيث»، وقال الكشي: «واقفي»، ومع ذلك وثقه النجاشي فقال: «كان ثقة ثقة عينا له كتاب يرويه عدة من أصحابنا»، وسماه صاحب الذريعة (كتاب الحديث)، أما المامقاني فزكاه ونفى تهمة الوقف! رجال النجاشي: ٢/ ٦٢؛ تنقيح المقال: ٢/ ٣٧؛ الذريعة: ٦/ ٣٤٣.