الكوفي والمدني الأول (فِي بِضْعِ سِنِينَ) وعد المدني الأول (يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ) فقال ابن شنوذ: اختلف في (يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ) عن المكي والصحيح ما قدمنا.
* * *
[لقمان]
مكية إلا قوله تعالى:(وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ) إلى آخر الثلاث نزلت بالمدينة في القصة اليهود لما أنكروا قوله تعالى: (وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا)، وقالوا: يا محمد كيف تقول: (وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا) وقد أعطينا التوراة فيها علم الأولين والآخرين، فقال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: التوراة والإنجيل والفرقان والزبور في علم اللَّه قليل، فأنزل اللَّه تعالى:(وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ) القصة وهي ثلاثون وأربع آيات عدًا في شامي وثلاث حجازي، اختلافها: آيتان (الم) كوفي (الدِّينَ) بصري شامي.
* * *
[السجدة]
مكية إلا ثلاث آيات قوله:(أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا) نزلت في علي بن أبي طالب والوليد بن عقبة تخاصما في شيء، فقال له الوليد: أنا أملأ منك في الكتيبة فقال له علي: اسكت يا فاسق، فأنزل اللَّه تعالى تصديقه إلى آخر ثلاث آيات وهي عشرون وتسع آيات بصري، وثلاثون من عدد الباقين، اختلافها: آيتان (الم) كوفي (جَدِيدٍ) حجازي شامي.
* * *
[الأحزاب]
مدنية وهي ثلاث وسبعون آية في جميع العدد ولا خلاف فيها.
* * *
[سبأ]
مكية وهي خمسون وخمس آيات شامي، وأربع في عدد الباقين، اختلافها: آية (وَشمالٍ) شامي (الْمَلَائِكَةِ) مكية وهي أربعون وأربع آيات حمصي، وست دمشقي، وخمس في عدد الباقين، اختلافها: تسع آيات (جَدِيدٍ) الأول عدها الشامي والبصري ومدني الأخير (تشكرون) أسقطها الحمصي، وترك البصري (البصير)، (والنور)