(نَحِسَاتٍ) بإسكان الحاء نافع، ومكي غير ابْن مِقْسَمٍ بصري، وهو الاختيار لقوله:(يَوْمِ نَحْسٍ)، الباقون بكسرها، (وَأَمَّا ثَمُودُ) نصب الحسن، والمفضل، الباقون مرفوع غير أن الجهضمي، والْأَعْمَش نوناه، وقد تقدم " عذاب الهوان " بألفي ابْن مِقْسَمٍ بخلافه، وهو الاختيار اتباعًا للمصحف (يُحْشَرُ أَعْدَاءُ اللَّهِ) بالنون على تسمية الفاعل نافع إلا أبا خليد عنه، ويَعْقُوب، والحسن، وهو الاختيار؛ لأن الفعل للَّه، الباقون بالياء على ما لم يسم فاعله (وَإِنْ يَسْتَعْتِبُوا) على ما لم يسم فاعله أبو حيوة، والزَّعْفَرَانِيّ، وهو الاختيار لقوله:(وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ)، الباقون على تسمية الفاعل (وَالْغَوْا فِيهِ) بضم الغين الزَّعْفَرَانِيّ، وقَتَادَة، وأبو حيوة، وأبو السَّمَّال، الباقون بفتحها، وهو الاختيار من لَغِي يَلْغَى، (وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ) بنون واحدة إبرهيم بن نوح عن قُتَيْبَة ذكره وهو سهو، الباقون بنونين وهو الاختيار؛ لموافقة المصحف (وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى) بكسر الميم ابْن مِقْسَمٍ، الباقون بفتحها، وهو الاختيار؛ لموافقة الأكثر (ثَمَرَاتٍ) جمع مدني إلا أبا خليد عنه دمشقي، والمفضل، وحفص، وابْن مِقْسَمٍ، والحسن، وقَتَادَة، الباقون على التوحيد، وهو الاختيار؛ لأن الثمرات جمع القليل والجنس أولى من الجمع القليل.
* * *
[(سورة الشورى)]
(حم عسقَ)، (يُوحَىَ إِلَيكَ) على ما لم يسم فاعله مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، ومحبوب عن ابْن كَثِيرٍ، وعباس، ومحبوب عن أَبِي عَمْرٍو، وبالنون ابن أبي أمية عن الخياط، وابْن شَنَبُوذَ عنه في قول أبي الحسين، وأبان، وأبو حيوة، الباقون بالياء وكسر الحاء، وهو الاختيار على أن الفعل للَّه، الباقون بالنون (نَزِدْ)، و (يُؤْتِهِ) بالياء فيهما المنقري، ومحبوب عن أَبِي عَمْرٍو، وابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ، وهو الاختيار على أن الفعل للَّه، الباقون بالنون (نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا) بالياء الاختيار كاختيار الزَّعْفَرَانِيّ لقوله: (ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ)، الباقون بالنون، (تَفعَلُونَ) بالتاء حمصي، وابن عتبة، وأيوب، والحسن،