(تَسَاءَلُونَ) خفيف عبيد بن عقيل، والحربي، ووهيب، وهارون، ومحبوب، والواقدي والجهضمي جميعًا عن أَبِي عَمْرٍو، والبزي عن ابْن كَثِيرٍ، وكوفي غير ابن زروان، والفياض عن طَلْحَة، وخير عباس، وأبو زيد عن أَبِي عَمْرٍو، وروى معاذ عنه (تَسَاءَلُونَ) على وزن تفعلون، الباقون مشدد، وهو الاختيار؛ لأنه أفخم وهو من الأصل من غير حذف.
(وَالْأَرْحَامِ) جر الحسن، وقَتَادَة، والزَّيَّات، والْأَعْمَش رواية جرور، الباقون نصب وهو الاختيار لقوله:(وَاتَّقُوا اللَّهَ) والأرحام لا تقطعون؛ لأن الظاهر لا يعطف به على المضمر المخفوض إلا بإظهار الخاضع لا نقول: مررت به وزيد حتى تقول: مررت به ويزيد. " حَوْبًا " بفتح الحاء الحسن، وابن حنبل، وهارون عن أَبِي عَمْرٍو، والباقون بضم الحاء وهو الاختيار لأن الاسم أقوى من المصدر (فَوَاحِدَةٌ) رفع الحسن، والْأَعْمَش، وَحُمَيْد، وشيبة، وأبو جعفر غير ميمونة، والإنطاكي، الباقون نصب، وهو الاختيار معناه: فانكحوا واحدة، دليله (فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ)، أو من ملكت أيمانكم؛ ابن أبي عبلة بالنون، الباقون بالألف وهو الاختيار؛ لموافقة المصحف، ولقوله:(مَا طَابَ لكمُ)، (صَدُقَاتِهِنَّ) بتسكين الدال أبو السَّمَّال وقَتَادَة، غير أن أبا السَّمَّال ضم الصاد، الباقون (صَدُقَاتِهِنَّ) بفتح الصاد مع الإشباع، وهو الاختيار؛ لأنه جمع الصداق.
(الَّتِي) بالألف بعد اللام في جميع القرآن الحسن، وابْن مِقْسَمٍ، الباقون بغير ألف وهو الاختيار لموافقة المصحف، (قِيَمًا) بغير ألف، وبكسر القاف دمشقي، والْجَحْدَرَيّ وافق نافع والشيزري عن أبي جعفر ها هنا، الباقون بألف وهو الاختيار، لأنه أشبع وأوفق للمصاحف.
(وَسَيَصْلَوْنَ) بضم الياء على ما لم يسم فاعله ابْن مِقْسَمٍ، والحسن، ودمشقى، وأبو بكر وشدد ابْن مِقْسَمٍ، الباقون بفتح الياء، وهو الاختيار لقوله:(لَا يَصْلَاهَا).
(يُوصِيكُمُ اللَّهُ) بفتح الواو مشددة ابْن مِقْسَمٍ، وابن أبي عبلة، والحسن، وهكذا حيث