نونا وألفًا، الباقون على أصولهم، والاختيار ما عليه الحسن؛ لأنه يقال اتبعه موصولة واتبعه إياه ولو كان اسمه بقطع الفعال (فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ)، (جُنُوُدُهُ) بلا واو فلما قال: (وَجُنُوده) أو بجنوده دل على الوصل (وَأُمْلِي لَهُمْ) بفتح الهمزة واللام أبو حيوة، الباقون بضم الهمزة وكسر اللام، لقوله:(سَنَسْتَدْرِجُهُمْ) بجعل الفعل للَّه على الاستقبال، وأما في سورة محمد (وَأُمْلِي) هكذا على المستقبل بصري غير أيوب والزَّعْفَرَانِيّ غير أن أبا عمرو، وابن أبي عبلة فتحا الياء على ما لم يسم فاعله ابْن مِقْسَمٍ وأبو الحسن عن نافع كيعقوب.
قال ابن مهران: مثله روح وزيد وهو غلط؛ لأن المفرد بخلافه، الباقون بفتح الهمزة واللام من أمال والاختيار ما عليه رُوَيْس لما ذكرت (شُرَكَاءَ بغير همز على التوحيد مدني وأبو بكر والمفضل، الباقون مهموز على الجمع والاختيار الأول؛ لأن معناه نصيبًا في قصة فيها طول " طيف " بغير همز مكي غير ابْن مِقْسَمٍ بصري غير أيوب وعلي غير الشيزري، الباقون مهموز على وزن فاعل وهو الاختيار، لأن اسم الفاعل أولى ها هنا.
* * *
[سورة الأنفال]
(أَنِّي مُمِدُّكُمْ) بكسر الهمزة أبي عمر عن طَلْحَة والقورسي عن أبي جعفر واللؤلؤي عن أَبِي عَمْرٍو والباقون بفتحها وهو الاختيار، لأنه مفعول (فَاسْتَجَابَ)، (أَنِّي مَعَكُمْ) بكسر الهمزة القورسي عن أبي جعفر، الباقون بفتحها وهو الاختيار، لأنه مفعول (يُوحِي)، (وَأَنَّ لِلْكَافِرِينَ) بكسرة الهمزة الحسن، الباقون بفتحها، وهو الاختيار معطوف (فَذُوقُوهُ)، (وَأَنَّ اللَّهَ مُوهِنُ) بكسر الهمزة أن ابن أرقم عن الحسن ومعطوف عن ابن كثير، الباقون بفتحها، وهو الاختيار معطوف على (ذَلِكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ)، (مَعَ الْمُؤْمِنِينَ) بفتح الهمزة شامي، وحفص، وأيوب، وسلام، ومدني غير اختيار ورش، وأبان، وطَلْحَة، وابْن سَعْدَانَ، الباقون بكسرها، وهو الاختيار، لأنه ابتداء (وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ) بكسر الهمزة ابن أبي عبلة، الباقون بفتحها، وهو الاختيار؛ لأنه معطوف على قوله:(إِنَّ اللَّهَ)، (فَإِنَّ اللَّهَ) بكسر الهمزة الْأَعْمَش في رواية عباس والجعفي عن أبي عمرو، والباقون بفتحها، وهو الاختيار؛ لقوله:(أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ)، (وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)