لم يسم فاعله الحسن الباقون (نَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ) على تسمية الفاعل، وهو الاختيار؛ لموافقة المصحف، (فَلَا يَخَفْ) بالجزم مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، الباقون بألف، وهو الاختيار على الحال، (أَوْ يُحْدِثُ) بالنون الحسن، الباقون، وهو الاختيار، يعني: يحدث اللَّه، وقرأ أبو حيوة بالتاء برده إلى رسول الله عليه السلام، (أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ) بالنون (وَحْيُهُ) نصب أبو حنيفة، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، ويَعْقُوب، وسلام، والحسن، والْجَحْدَرِيّ، وأبو حيوة، وهو الاختيار لأن الفعل للَّه، الباقون على ما لم يسم فاعله (تَرضَى) على ما لم يسم فاعله أبو حيوة، وطَلْحَة، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، والكسائي، وأبان، وأبو بكر، وعصمة وأبو عمارة عن حفص، وأبو زيد عن المفضل، وهو الاختيار لقرب الفعل من اللَّه تعالى، الباقون بفتح التاء (زَهْرَةَ) بفتح الهاء أبو حيوة، وطَلْحَة، وَحُمَيْد، وسلام، ويَعْقُوب، وسهل، وابْن مِقْسَمٍ، وقُتَيْبَة طريق العراقي، وهو الاختيار؛ لأنه أشبع، الباقون بإسكان الهاء، (تَأْتِهِمْ) بالتاء أبو بشر ومدني، وبصري غير محبوب، وحفص، وقُتَيْبَة غير الثقفي، وهو الاختيار لما تقدم، الباقون بالياء، " أَنْ نُذَلَّ وَنُخْزَى " على ما لم يسم فاعله الحسن في رواية عباد وهو الاختيار لقرب الفعل من اللَّه، (السَّوِيِّ) بضم السين وفتح الواو وتشديد الياء وكسرها عصمة عن أَبِي عَمْرٍو، بضم السين مع الهمز الْجَحْدَرِيّ، الباقون بفتح السين وكسر الواو مشدد الياء وهو الاختيار نعت للصراط.
* * *
[(سورة الأنبياء)]
(مُحْدَثٍ) بالرفع ابن أبي عبلة، الباقون جر، وهو الاختيار نعت للذكر، (لَاهِيَةً) بالرفع ابن أبي عبلة، الباقون نصب، وهو الاختيار على الحال، (يُنْشِرُونَ) بفتح الياء وضم الشين الحسن، الباقون بضم الياء وكسر الشين، وهو الاختيار كقوله:(إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ)(ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي) منون فيهما الأويسي عن أبي جعفر، وطَلْحَة إلا أنه زاد كسر الميم من فيهما، الباقون مضاف، وهو الاختيار؛ لأنه يقتضي الحال، وفي الإضافة، (الْحَقُّ) بالرفع الحسن، وَحُمَيْد، وابن مُحَيْصِن، الباقون نصب، وهو الاختيار لوقوع الفعل عليه، (أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا) بغير واو مكي غير مقسم، الباقون بالواو، وهو الاختيار؛ لموافقة أكثر المصاحف، (رَتْقًا) بفتح التاء أبو حيوة، وأبو صالح عن طَلْحَة،