ففي موضع واحد سماوي غير طَلْحَة، وابْن سَعْدَانَ، وأيوب، وسلام، والحسن، وقَتَادَة والْجَحْدَرِيّ، وأبو السَّمَّال، ويَعْقُوب غير رُوَيْس، وزيد، والبخاري لروح، وسالم، وأبو مَرْوَان عن نافع بتحقيق الهمزتين، ومن حذف الأولى في المكسورتين حذفها في المضمومتين ومن قلب الأولى ياء في المكسورتين قلبها واوًا في المضمومتين، ومن حقق الأولى ومد الثانية من المكسورتين فعل ذلك والمضمومتين، ومن جعل الثانية شبه الياء في المكسورتين جعلها في المضمومتين كذلك إلا ما ذكر الرَّازِيّ عن الْحَمَّامِيّ أنه يأخذ على المبتدأ لرُوَيْس كأَبِي عَمْرٍو غير الْيَزِيدِيّ؛ لأنه يجعل الأولى شبه الياء وعلى المحقق كورش.