وَرَاءِ إِسْحَاقَ)، وفي صاد (هَؤُلَاءِ إِلَّا صَيْحَةً)، وفي بني إسرائيل (هَؤُلَاءِ إِلَّا رَبُّ السَّمَاوَاتِ)، وفي السجدة (مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ الْأَرْضِ).
تفصيله:(الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ) بهمزتين مكسورتين محققين الزَّيَّات والْأَعْمَش إلا بهمزتين محققتين، سماوي غير طَلْحَة، وابْن سَعْدَانَ، وأيوب، وسلام، والحسن، وقَتَادَة، والْجَحْدَرِيّ وأبو السَّمَّال، ويَعْقُوب غير رُوَيْس، وزيد، والبخاري لروح، وسالم، وأبو مروان عن نافع باقي البصرة، وابْن سَعْدَانَ، وطَلْحَة، والزَّيْنَبِيّ، والْبَلْخِيّ عن البزي، وابْن شَنَبُوذَ عن قُنْبُل وابن الحسن عن ابن مُحَيْصِن، والنحاس عن ورش بحذف الأولى، وتحقيق الثانية قَالُون وإسماعيل غير الْبَلْخِيّ والْمُسَيَّبِيّ في روايته، والبزي غير الْبَلْخِيّ والهاشمي، وابْن فُلَيْحٍ، وزمعة ونصر بن علي عن ابن مُحَيْصِن، وَحُمَيْد يلينون الأولى، قال الرَّازِيّ: شبه الواو، وقال الْخُزَاعِيّ وابن هاشم شبه الثاني وعليه الجماعة بخراسان وعراق وكالقولين محتمل، الباقون بتحقيق الأولى وتليين الثانية ومدها إلا في قول البخاري عن ورش فإنه يجعل الثانية كالياء، وهكذا رأيتهم بما وراء النهر يأخذون لأهل هذا المذهب ولا يعرفون في مدها لورش بغيره، ورأيت أبا الحسين ميز بينهما وهو الصحيح أما (النَّبِيُّ) في الموضعين فيهمز الأولى وتليين الثانية أَبُو حَاتِمٍ غير ابْن كَثِيرٍ وورش غير النحاس، وسقلاب، وكَرْدَمٌ، وأبو دحية، الباقون من أصحاب لا يهمزون كباقي القراء باقي الهمزتين وهو أربعة عشر موضعًا أهل التحقيق على أصولهم وأهل تليين الأولى على أصولهم، وأهل حذف الأولى على أصولهم وأهل تليين الثانية ومدها على أصولهم إلا في قلب الهمزة الأولى في (بِالسُّوءِ إِلَّا) واوًا ولا يقلبها في غيرها لعدم الضمة بل يجعلها ياء ويلينها ويحقق الثانية.