[فصل الضرب الثالث همزتان متفقتان على الفتح من كلمة واحدة]
وهي في أحد وثلاثين موضعا أولها في البقرة {أَأَنْذَرْتَهُمْ}، وفيها {أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ}، والثالثة في آل عمران {أَنْ يُؤْتَى} وقد مضى حكمها، الرابعة فيها {أَأَسْلَمْتُمْ}، الخامسة فيها {أَقْرَرْتُمْ} السادسة في المائدة {أَأَنْتَ قُلْتَ}، والسابعة، والثامنة والتاسعة {آمَنْتُمْ} في الأعراف وطه والشعراء العاشرة في هود {أَأَلِدُ}، الحادي عشر في يوسف {أَأَرْبَابٌ}، الثاني عشر في سبحان {أَأَسْجُدُ} الثالث عشر في الأنبياء {أَأَنْتَ فَعَلْتَ}، والرابع عشر في الفرقان {أَأَنْتُمْ أَضْلَلْتُمْ} والخامس عشر في النمل {أَشْكُرَ} السادس عشر في يس {أَأَنْذَرْتَهُمْ} السابع عشر فيها {اتَّخَذَ} الثاني عشر في السجدة {أَأَعْجَمِيٌّ} التاسع عشر في الزخرف {آلِهَتِنَا} العشرون في الأحقاف {أَذْهَبْتُمْ}، الحادي والعشرون والثاني والثالث والرابع والعشرين في الواقعة {أَنْتُمْ} الخامس والعشرين في المجادلة {أَأَشْفَقْتُمْ}، السادس والعشرين في الملك {آمَنْتُمْ} السابع والعشرين في القلم {إِنْ كَانَ} الثامن والعشرين في النازعات {أَأَنْتُمْ أَشَدُّ} التاسع والعشرين {أَآلِهَتُنَا} الثلاثون {آلذَّكَرَيْنِ}، الحادي والثلاثون {آزَرَ}.
تفصيل ذلك:
{آمَنْتُمْ} في ثلاث مواضع ورش طريق ابن عيسى والأهناسي، وحفص غير الخزاز على لفظ الخبر في الثلاثة. قال الخزاز: في الأعراف بالمد، وفي طه خبر، وفي الشعراء بهمزتين قال ابن مجاهد: والواسطي عن قنبل في طه خبر قنبل إلا الهاشمي "فرعون وأمنتم" بواو في الأصل غير أن ابن شنبوذ عنه يأتي بهمزة بعد الواو وهكذا ابن الصباح، وابن بقرة عن قنبل بتحقيق الهمزتين ابن عبد الخالق وروح بن قرة وابن عبد المؤمن غير البخاري، وفهد، والزجاج، والنحوي، وابن إبراهيم وبن سفيان، وابن مسلم، وابن حسان، وابن الوزير، والقطان عن يعقوب وسلام وأيوب والحسن، والجحدري، وقتادة وكوفي غير طلحة، وابن سعدان، وحفص. قال العراقي: الهاشمي عن قنبل بواو من غير همز ابن مجاهد والسرنديبي بواو مع الهمزة قال الخبازي: رويس على الخبر وهو صحيح كذا قرأت على بن شابور قال أبو