الحسين: قال ابن مجاهد: وَهِمَ قُنْبُل في الهمزة بعد الواو، وقال الهاشمي: رجع عنه قنبل والرَّازِيّ في رُوَيْس كابن الحسين، الباقون بتحقيق الأولى وتليين الثانية والمد.
أما (أَأَعْجَمِيٌّ) في حم السجدة فحقق الهمزتين كوفي غير طَلْحَة، وحفص، ومن قدمت عن يَعْقُوب، وسلام، وأيوب، والحسن، وقَتَادَة، والْجَحْدَرِيّ هشام طريق البكرواني، وابن عبدان، وبسام، وأبو زيد طريق الزُّهْرِيّ بهمزتين بينهما مدة حفص غير زرعان وهشام غير ابن زكريا على الخبر، الباقون بمدة مطولة من غير تحقيق الثانية.
قال الرَّازِيّ: قُنْبُل طريق ابن مجاهد بتحقيق الهمزتين وهو خطأ العراقي وابن مهران القولان هشام هكذا وهو سهو لا يعرف الخزاز كأبي بكر. قال ابن هاشم: حفص كأَبِي عَمْرٍو.
أما (أَآلِهَتُنَا) في " الزخرف " بتحقيق الهمزتين كوفي غير طَلْحَة، ومن ذكرنا من أهل البصرة، ويَعْقُوب غير رُوَيْس، وزيد، والبخاري وهشام طريق الْبَلْخِيّ، قال أبو الحسين بن صالح عن ورش (أَآلِهَتُنَا) على الخبر، قال الرَّازِيّ: الدَّاجُونِيّ كالكسائي، الباقون بهمزة واحدة مع المد، فأما (أَذْهَبْتُمْ) في الأحقاف بهمزة مطولة مكي دمشقي، ورُوَيْس، وزيد، والبخاري لروح، وأبو جعفر، وشيبة بهمزتين سلام وباقي أصحاب يَعْقُوب، والْجَحْدَرِيّ والحسن، وقَتَادَة والْأَخْفَش طريق أبي الفضل، والمخزومي، وابن موسى، والثعلبي في قول أبي الحسين الحلواني عن هشام في قول العراقي، وأبي الحسين بهمزتين بينهما مدة، الباقون على الخبر.
أما (آمَنْتُمْ) في الملك بهمزتين دمشقي عراقي غير طَلْحَة، وابْن سَعْدَانَ، ورُوَيْس، وزيد وسهل، والبخاري لروح وأَبِي عَمْرٍو، وقد ذكرنا حكم قُنْبُل في الأعراف، وها هنا " النشور وآمنتم " كذلك، الباقون بمدة مطولة على الاستفهام.
أما (آنْ كَانَ) في القلم بهمزة ممدودة ملينة أبو جعفر، وشيبة، ويَعْقُوب طريق رُوَيْس، وزيد، والبخاري وسهل طريق أبو الحسين وهو صحيح ودمشقي غير هشام إلا الْبَلْخِيّ بتحقيق الهمزتين يَعْقُوب طريق من بقي، والزَّيَّات، والْعَبْسِيّ، والْأَعْمَش، وأبو بكر، وأبان، وحمصي والْأَخْفَش طريق ابن الفضل، الباقون على الخبر باقي أصحاب هشام بهمزتين بينهما