والاختيار ما عليه نافع إذ نعم اللَّه لا تحصى، (بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) بالياء عباس، ومحبوب عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لقوله:(أَلَمْ تَرَ)، (الْغَرُورُ) بضم الغين حيث وقع أبو السَّمَّال، وأبو حيوة، الباقون بفتحها، وهو الاختيار، يعني: الشيطان.
* * *
[(سورة السجدة)]
(يَعْرجٌ فِيهَا) على ما لم يسم فاعله ابن أبي عبلة، الباقون على تسمية الفاعل، وهو الاختيار؛ لموافقة الجماعة، (يَعُدُّونَ) بالياء الحسن، والْأَعْمَش رواية الحلواني، وأبو ربيعة عن أصحابه في قول العراقي وهو غلط لخلاف الجماعة، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لقوله:(أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ)، (خَلَقَهُ) بفتحتين ابْن مِقْسَمٍ، وسلام، ويَعْقُوب، وأيوب، ومدني غير أبي جعفر، وكوفي، والحسن، الباقون بإسكان اللام، وهو الاختيار والاسم أولى من الفعل ها هنا، (ضَلَلْنَا) بكسر اللام الأولى طَلْحَة، وأبو عمارة عن حفص، وبالضاد وكسر اللام الحسن، الباقون بالضاد وفتح اللام، وهو الاختيار معناه: عيينا، وبضم الضاد وتشديد اللام على ما لم يسم فاعله ابن أبي عبلة، وأبو حيوة (أُخْفِيَ لَهُم) بإسكان الياء على المستقبل الزَّيَّات، والْأَعْمَش، ويَعْقُوب والثغري والقرشي في قول الرَّازِيّ، وهو الاختيار على أن الفعل للَّه محبوب عن أَبِي عَمْرٍو و (وَأَخْفَى) بفتح الهمزة والفاء وإسكان الياء على الماضي، الباقون بضم الهمزة وفتح الياء قرأت أغير على الجمع ابْن مِقْسَمٍ وزائدة عن الْأَعْمَش، والقورسي عن أبي جعفر، ومحبوب عن أَبِي عَمْرٍو، وهو الاختيار على الجمع، الباقون على التوحيد، (فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَى) على التوحيد السمان عن طَلْحَة، الباقون على الجمع، وهو الاختيار، لموافقة المصحف، (لِمَا صَبَرُوا) بكسر اللام خفيف الزَّيَّات، والْعَبْسِيّ، والكسائي، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، ورُوَيْس، الباقون (لَمَّا) مشدد، وهو الاختيار، يعني: حين صبروا، (تَأْكُلُ مِنْهُ) بالياء ابْن مِقْسَمٍ، وأبو حيوة عن حَمْزَة، وهو الاختيار لوجود الحائل، الباقون بالتاء.
* * *
[(سورة الأحزاب)]
(تَعْمَلُونَ خَبِيرًا)، و (تَعْمَلُونَ بَصِيرًا) بالياء أَبُو عَمْرٍو غير العباس، وأبي يزيد، وعبيد وافق عباس في (تَعْمَلُونَ خَبِيرًا) أبو زيد، وعبيد وبالوجهين فيهما وافق الزَّعْفَرَانِيّ