للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأبو السَّمَّال، وهارون، وعباس، والجعفي، وعلي بن نصر، والخفاف، وعببد، وابن عقيل، والجهضمي، واللؤلؤي، ويونس، وعصمة، وعبد الوارث إلا القصبي كلهم عن أبي عمرو، الباقون بكسر الفاء، وهو الاختيار عطف على الجوع، إنما جعل بفتح الجيم والعين (جُعِلَ السَّبْتُ) بنصب التاء أبو حيوة، وابْن مِقْسَمٍ، والحسن، واللؤلؤي عن عباس، وهو الاختيار، يعني: جعل اللَّه، الباقون بضم الجيم وكسر العين ورفع التاء على ما لم يسم فاعله، (فِي ضَيْقٍ مِمَّا) [هنا وفي] (١) النمل بالتشديد ابْن مِقْسَمٍ، وبكسر الضاد وخففها مكي غيره، والزَّعْفَرَانِيّ وابن سلام، وابن جبير، وخلف كلهم عن الْمُسَيَّبِيّ عن نافع، وهو الاختيار على الاسم، الباقون بفتح الضاد.

* * *

[(سورة بني إسرائيل)]

(أَلَّا تَتَّخِذُوا) بالياء مجاهد، وابْن مِقْسَمٍ، وابن أبي عبلة، وقَتَادَة، وأَبُو عَمْرٍو إلا محبوبًا، واللؤلؤي، وعصمة، وعباسًا، وعبد الوارث إلا القصبي غير أن عباسًا مخير، الباقون بالتاء وهو الاختيار لقوله: (ذُرِّيَّةَ) " عبيدًا لنا " بدل (عِبَادًا) جرير عن الحسن، (فَجَاسُوا) بالحاء طَلْحَة الباقون بالجيم، وهو الاختيار لموافقة المصحف، (خِلَالَ الدِّيَارِ) بغير ألف الحسن والزَّعْفَرَانِيّ، والباقون بألف، وهو الاختيار لموافقة المصحف (وَكُلَّ إِنْسَانٍ) برفع اللام، وهكذا (وَكُلَّ شَيءٍ فَصَّلْنَاهُ) ابن أبي عبلة وأبو السَّمَّال، وابْن مِقْسَمٍ وافقهم حمصي في النبأ (وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ)، الباقون بالنصب، وهو الاختيار لعود الفعل عليه، (وَنُخْرِجُ لَهُ) بالياء وضمها وفتح الراء على ما لم يسم فاعله المفضل، والهاشمي عن أبي جعفر، وشيبة بالأوجه الثلاثة الْعُمَرِيّ بالياء وفتحها على تسمية الفاعل يَعْقُوب، والحسن، والْجَحْدَرِيّ، وعبد الوارث عن أَبِي عَمْرٍو، وأبو حيوة بالياء وضمها وكسر الراء، ومجاهد، وهارون طريق الرَّازِيّ عن أَبِي عَمْرٍو، والباقون بالنون وضمها وكسر الراء وهو الاختيار لقوله: (أَلْزَمْنَاهُ)، وروى المنقري عن أَبِي عَمْرٍو (كِتَابًا يَلْقَاهُ) برفع الباء، الباقون بالنصب، وهو الاختيار؛ لموافقة المصحف (يُلَقَّاهُ) فشدد أبو جعفر، وشيبة، وابن مقسم، وشامي غير حمصي، والبكرواني، والصاغاني، والْبَاغَنْدِيّ، والبيروتي عن هشام، الباقون خفيف وهو الاختيار، يعني: الكتاب يلقاه، وجاء في الخبر أن الكتب


(١) زيادة يقتضيها السياق. اهـ
(مصحح النسخة الإلكترونية).

<<  <   >  >>