الثغري، ومحمد، وابْن سَعْدَانَ، وكذلك بالتاء شعيب عن يحيى طريق القلانسي المخرمي، وقَتَادَة، والْجَحْدَرِيّ، والحسن، وأبو حيوة، وحمصي، الباقون على تسمية الفاعل بالياء، وهو الاختيار، يعني: رسول اللَّه (بَلَاغٌ) بألف الحسن، الباقون رفع، وهو الاختيار؛ لموافقة المصحف.
* * *
[(سورة محمد عليه السلام)]
(بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ) على تسمية الفاعل ابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار، يعني: اللَّه، الباقون على ما لم يسم فاعله، (قَاتَلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ) بغير ألف حفص، وبصري غير أيوب، الباقون بألف، وهو الاختيار لقوله:(فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ)، (وَيُثَبِّتْ) بإسكان الثاء المفضل، الباقون مشدد، وهو الاختيار من التثبيت لقوله:(وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ)، (وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ) على تسمية الفاعل، وهو الاختيار كقراءة ابن عمير معناه: ذكر اللَّه فيها القتال، الباقون على ما لم يسم فاعله، (إِنْ تَوَلَّيْتُمْ) على ما لم يسم فاعله رُوَيْس إلا في قول العراقي، والمهراني لم يرضاه وقولهما سواء رواه الْحَمَّامِيّ وغيره، الباقون على تسمية الفاعل، وهو الاختيار لقوله:(عَسَيْتُمْ)، (وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ) خفيف بصري غير أَبِي عَمْرٍو، وإلا هارون، وأبا حاتم، وعصمة، وأنور، الباقون مشدد، وهو الاختيار على التكثير، و (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ) وأختاها بالياء الْأَعْمَش طريق الزائدة، وأبو بكر، وأبان، والزَّعْفَرَانِيّ، وابن مقسم، وهو الاختيار لقوله:(وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ) وافق الرومي عن عباس في (وَنَبْلُوَ) وأسكن الواو من (وَنَبْلُوَ) محبوب عن أَبِي عَمْرٍو غير أنه في الثلاثة بالياء، وافقه على إسكان الواو زيد، ورُوَيْس قال العراقي: وابن مهران بل يَعْقُوب بكماله وهو سهو لخلاف الجماعة والمفرد، الباقون بالنون في الثلاثة.
(وَيُخْرِجْ) بضم النون وفتح الجيم ابن حسان عن يَعْقُوب مثله هارون عن أَبِي عَمْرٍو إلا أنه يجزم الجيم المنقري عن أَبِي عَمْرٍو بياء مفتوحة ومثله إلا أنه رفع الجيم الحسن، وقَتَادَة، والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون بياء مضمومة وجزم الجيم، وهو الاختيار على الجواب (أَضْغَانَكُمْ) رفع المنقري، وحسن، وقَتَادَة، والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون بنصبها، وهو الاختيار على أن الفعل للَّه.