للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الجزء الحادي عشر

من كتاب الكامل

تأليف الشيخ الإمام الأوحد أبي القاسم يوسف بن علي بن جبارة المغربي الْهُذَلِيّ

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

[سورة الأنعام]

(ثُمَّ قَضَى أَجَلًا) باللام على المستقبل ابن مُحَيْصِن رواية نصر بن علي، الباقون (ثُمَّ قَضَى) على الماضي، وهو الاختيار لموافقة المصحف، " ولبسنا " بإدغام اللام في اللام ابن مُحَيْصِن (فَاطِر) برفع الراء ابن أبي عبلة، الباقون بخفض الراء وهو الاختيار [لقوله (أَغَيْرَ اللَّهِ)] (١)، (وَلَا يُطْعَمُ) على تسمية الفاعل الْأَعْمَش في رواية جرير، وابن أبي عبلة، وابْن مِقْسَمٍ، والأصمعي عن نافع والنحوي عن يَعْقُوب، وهو الاختيار، لأن معناه يرزق ولا يأكل، الباقون على ما لم يسم فاعله روى ابن مأمون عن يَعْقُوب " هو يُطْعَمُ " على ما لم يسم فاعله (وَلَا يُطعَم) على تسمية الفاعل، يعني: الضم، وروى ابْن قُرَّةَ عن يَعْقُوب (وَهُوَ يُطعِمُ) على ما لم يسم فاعله (وَلَا يُطْعِمُ) على تسمية الفاعل أن لا يأكل (مَنْ يُصْرَفْ) على تسمية الفاعل ابْن مِقْسَمٍ وأبو بحرية وعراقي غير أَبِي عَمْرٍو، وأيوب، وابْن سَعْدَانَ وابن حنبل، ومسعود بن صالح، وحفص إلا الفراس طريق الحلواني، وابن أبي هذيل، وهو الاختيار، لأن اللَّه هو الصادق، دليله (فَقَدْ رَحِمَهُ)، الباقون على ما لم يسم فاعله (وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ)، (ثُمَّ يَقُولُ) بالياء فيهما ابْن مِقْسَمٍ، ويَعْقُوب والعقيلي، والحسن، والخفاف عن أَبِي عَمْرٍو، وخالف روح في الثانية ابْن مِقْسَمٍ وحده في أول يونس، وافق حفص ابْن مِقْسَمٍ في الثانية من يونس وها هنا.

وفي الفرقان بالياء ابْن مِقْسَمٍ، والحسن، وأبو جعفر، وشيبة، وحفص والعقيلي وقاسم،


(١) في النسخة المطبوعة هكذا [(نِعْمَةَ اللَّهِ)] ولعل الصواب ما أثبته، والله أعلم. اهـ
(مصحح النسخة الإلكترونية).

<<  <   >  >>