تأليف الشيخ الإمام الأوحد أبي القاسم يوسف بن علي بن جبارة المغربي الْهُذَلِيّ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قوله:(أَوِّبِي مَعَهُ) الهمزة خفيف الحسن وقَتَادَة وابن أبي عبلة وأبو حيوة، الباقون بالفتح مشددة، وهو الاختيار من الترجيع والتسبيح (جَزَاءُ الضِّعْفِ) بالتنوين ونصب الهمزة ورفع الفاء ابْن مِقْسَمٍ وابن أبي عبلة ورُوَيْس في قول الجمع قال ابن مهران والعراقي، يَعْقُوب بكماله وهو غلط خلاف الجماعة وعدم للمفرد، وهو الاختيار لئلا يضاف الجزاء إلى الضعف، الباقون مضاف (التَّنَاوُشُ) مهموز أَبُو عَمْرٍو، ومسعود، وأبو السَّمَّال، وحَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ والْأَعْمَش والكسائي غير قاسم، والمفضل، والْأَخْفَش عن ابْن ذَكْوَانَ، والوليد بن حسان، وفهد بن الصقر، وأبو بكر غير أبو الحسن، والأعشي، والبرجمي، وإسحاق الكوفي وأبان، الباقون بترك الهمز، وهو الاختيار؛ لأنها لغة الحجاز (زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ) بفتح الهمزة الاختيار كقراءة ابن عمر، الباقون (زُيِّنَ لَهُ) على ما لم يسم فاعله (سُوءُ) برفع الهمزة (السَّيِّئُ) بإسكان الهمزة في الوصل الزَّيَّات وعبد الوارث طريق المنقري الْأَعْمَش، الباقون بكسرها، وهو الاختيار؛ لأن سكونه لا معنى (أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ) بكسر الهمزة الحسن وابن أبي عبلة، الباقون بفتحها، وهو الاختيار؛ لأنه مفعول (إِلْ يَاسِينَ) بمد الهمزة نافع وشامي ويَعْقُوب قال الْخُزَاعِيّ: غير زيد، وقال ابن مهران: والعراقي رُوَيْس فقط وهو سهو؛ لأن المفرد بخلافه قال الْخَبَّازِيّ: وسهل ولم يوافق عليه، الباقون بقصر الهمزة، وهو الاختيار جمع الناس (فَاطَّلَعَ)، و (مُطَّلِعُونَ) كلاهما بضم الهمزة خفيف ابن مُحَيْصِن وَحُمَيْد والزَّعْفَرَانِيّ وعصمة والجعفي والجهضمي والْمُعَلَّى عن أَبِي عَمْرٍو إلا أن الزَّعْفَرَانِيّ وأصحاب أَبِي عَمْرٍو فتحوا، الباقون بوصل الهمزة وتشديد الطاء، وهو الاختيار، يعني: اطلع بنفسه ولم يطلعه غيره، (وَأُخَرُ) على الجمع بضم الهمزة مجاهد وحميد