مدنية وهي مائة وعشرة آيات شامي، وتسع في عدد الباقين، اختلافها ثلاث آيات (لَهُ الدِّينَ) دمشقي (وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ) شامي (مِنَ الشَّاكِرِينَ) أسقطها الدمشقي.
* * *
[هود]
مكية وهي مائة وثلاثة وعشرون كوفي حمصي، واثنان في عدد الدمشقي والمدني الأول، وواحد في عدد المكي والمدني الأخير والبصريين، اختلافها: سبع آيات (عَمَّا يشركون) كوفي حمصي (فِي قوم لُوط) أسقطها البصري والحمصي (سِجِّيلٍ) عدها المكي والمدني الأخير وأسقطها منصور و (إِنَّا عاملُونَ)(إِن كنُتُم مؤمنين) حجازي حمصي (وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ) أسقطها الحجازي.
* * *
[يوسف]
مكية وهي مائة وأحد عشرة آية لا خلاف في بسطها وجملتها.
* * *
[الرعد]
مدنية في قول عطاء وابن عباس وسعيد بن جبير، وقال مقاتل والكلبي: إلا آية قوله (قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ) نزلت في عبد اللَّه بن سلام بالمدينة قال ابن عباس: كذب ابن اليهودية كيف يكون الآية نزلت فيه وهي كلها مكية؛ لأن فيها سجدة وكل سورة فيها سجدة فهي مكية، والأصل أنها نزلت بمكة وحكم هذه الآية في ابن سلام، قال قَتَادَة: بل نزلت مرتين وهي أربعون وثلاث آيات كوفي أربع حجازي، وخمس بصري، وسبع شَامي اختلافها: خمس آيات (جَدِيدٍ)، (النُّور) أسقطاه الكوفي (البصير)، و (اَلحسَابِ) عدهما شامي (بَابٍ) أسقطها الحجازي.