(وَصَوَّرَكُمْ) بكسر الصاد حيث وقع الْأَعْمَش، الباقون بضمها، وهو الاختيار، لأنه أشهر، (تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ) بالياء المفضل طريق الملنجي، وعبد الوارث طريق الماذراني، وعبيد عن أَبِي عَمْرٍو، وأبان عن عَاصِم، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله:(أَلَمْ يَأْتِكُمْ)، (يَجْمَعُكُمْ) بالنون روح، ورُوَيْس، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله:(بِاللَّهِ)، (يَهْدِ قَلْبَهُ) بالنون ونصب الباء الأزرق عن حَمْزَة، وطَلْحَة طريق بشر، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله:(يُؤمِنَ بِاللَّهِ).
* * *
[(الطلاق)]
(بَالِغُ أَمْرِهِ) مضاف حفص، وأبان، وجبلة، ويَعْقُوب، والقزاز كلهم عن أبي عمرو، ونونه، الباقون منون لكن (أَمْرِهِ) رفع عصمة عن أَبِي عَمْرٍو، وأبو حيوة، والسمان عن طَلْحَة، وعبد الرحمن عن أبي بكر، الباقون نصب، وهو الاختيار، يعني: أن اللَّه بلغ مراده، (وَيُعْظِمْ) مشدد ابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار على التكثير، الباقون بإسكان العين، (مِنْ وُجْدِكُمْ) بكسر الواو روح وفتح الواو أبو حيوة، وابن أبي عبلة، الباقون بضمها، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر، (مِثْلَهُنَّ) رفع المفضل طريق الملنجي، واللؤلؤي عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون نصب، وهو الاختيار، يعني: خلق من الأرض سبعًا، (لِتَعْلَمُوا) بالياء الزُّهْرِيّ عن نافع، الباقون بالتاء، وهو الاختيار (عَلَيكُم ذِكْرًا).
* * *
[(التحريم)]
(عَرَّفَ) خفيف علي، والْأَعْمَش، وهو اختيار أبي بكر، والأزرق، وهارون، ووهيب كلهم عن أَبِي عَمْرٍو، وطَلْحَة، وزائدة عن الْأَعْمَش، الباقون مشدد، وهو الاختيار لقوله:(وَأَعْرَضَ)، (تَظَاهَرَا) خفيف كوفي غير عصمة عن الْأَعْمَش، وهارون عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون مشدد غير أنا الحسن، وأبا معمر عن أَبِي عَمْرٍو بغير ألف، والاختيار ما عليه نافع، لأن معناه تتظاهرا فأدغمت التاء في الظاء بعد القلب، (نَصُوحًا) بضم النون عباس خارجة عن نافع وهكذا الأصمعي عنه وهارون عن أَبِي عَمْرٍو، وعَاصِم إلا حفصًا، والأزرق، وابن غالب والشموني، والبرجمي في قول أبي الحسين، وأبي الحسن، والمفضل في قول الرَّازِيّ وهو غلط