قال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: تأتي البقرة وآل عمران كأنهما آيتان أو غمامتان أو غيايتان أو فرقان من طير صواف تحاجان عن صاحبهما. اقرأوا البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا يستطيعها البطلة قلنا يا رسول اللَّه فما البطلة، قال: السحرة، وقال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: من قرأ سورة البقرة وآل عمران إيمانًا واحتسابًا جعل اللَّه له يوم القيامة جناحين منظومين بالدر والياقوت يطير بهما إلى الصراط أسرع من البرق (١)، وقال: من قرأ سورة البقرة توج بتاج في الجنة، قال عمر بن الخطاب رضي اللَّه عنه: كان الرجل إذا حفظ البقرة وآل عمران عد فينا أي: عظيم، وقال صلى اللَّه عليه وسلم: أيما مسلم قرأ فاتحة الكتاب أعطي في الأجر كأنما قرأ ثلثي القرآن وأعطي من الأجر كأنما تصدق على كل مؤمن ومؤمنة، ومن قرأ سورة البقرة فصلوات اللَّه ورحمته عليه وأعطي من الأجر كالمرابط في سبيل اللَّه سنة لا تسكن روعته، ومن قرأ سورة آل عمران أعطي بكل آية منها أمانًا على جسر جهنم، وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ النِّسَاءِ، أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ كَمَا تَصَدَّقَ