حَمْزَة في رواية رجاء بن قلوقا وخلف طريق إدريس، والمخفي، وابن رزين، وابن الكاتب وترك الحذاء فما حكاه أبو أيوب، والْأَعْمَش طريق جرير، والشموني طريق حماد، والنقار وإبراهيم بن نوح، وأَبِي عَمْرٍو، والضَّرِير، وقُتَيْبَة طريق المطرز، وابن باذان يسكتون على الساكن سكتة مشبعة قال حماد، يعني: يظن الظان أن القارئ قد يلين، قال سليمان: فيما حكى الزبيري، والْخُنَيْسِيّ، والمخفي، وإدريس المد يجزئ عن السكت، قال أبو أيوب عن رجاء يخيرهما جميعًا المد والسكت سواء أكان في الأسماء أو الأفعال مثل (مَنءَامَنَ)، و (الْأَرْضِ)، وفي كلمة أو كلمتين مثل (إِسْرَائِيلَ)، (وَمَا أُنْزِلَ)، الباقون من أصحاب قُتَيْبَة، والأعشى والزَّيَّات، وخلف في اختياره، والْعَبْسِيّ يسكتون على كلمتين سكتة خفيفة وروى الفضل الأنباري مثل ذلك عن حفص، وكذلك الجنسي عن ابْن ذَكْوَانَ وهي رواية عائد البكرواني عن هشام والصحيح ما قدمناه، الباقون لا يسكتون هذا الباب الهمز على الاستقصاء قد مشى الكلام والاختيار في الهمز ما قاله أَبُو عَمْرٍو للخفة يتلوه كتاب المد والوقف لحَمْزَة وغيره جملة الهمزتين المحققتين من كلمة أو كلمتين متفقتين ومختلفتين مائة وتسع وتسعون موضعًا، وباللَّه التوفيق.