(فَلَا يَخَافُ) بالفاء مدني شامي، الباقون بالواو، وهو الاختيار على العطف، (بِطَغْوَاهَا) بضم الطاء أَبُو عَمْرٍو، وعن عَاصِم وأبو الربيع عن حفص، وأَبُو عَمْرٍو، وعن أبي بكر، الباقون بفتحها، وهو الاختيار اتباعًا للجماعة، (مَا وَدَّعَكَ) خفيف حمصي، وابن أبي عبلة أبو حيوة، الباقون مشدد، وهو الاختيار من التوديع، (فَإِذَا فَرَغْتَ) بكسر الراء أبو السَّمَّال، الباقون يفتحها، وهو الاختيار؛ لأنها أشهر، (نَاصِيَةٍ) وما بعدها نصب أبو حيوة، وابن أبي عبلة، الباقون بالجر، وهو الاختيار على البدل، (لَنَسْفَعًا) بتشديد النون محبوب عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون بتخفيفها وهو الاختيار على أنها نون خفيفة كما في الخط، (سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ) بالتاء على ما لم يسم فاعله ابن أبي عبلة، الباقون بالنون، وهو الاختيار على أن الفعل للَّه، (لِيُرَوا) بفتح الياء على تسمية الفاعل أبو حيوة، وقَتَادَة، والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون على ما لم يسم فاعله، وهو الاختيار؛ لقرب الفعل من اللَّه (يَرَهُ) فيهما بضم الباء ابْن مِقْسَمٍ، وأبو حيوة، وابن أبي عبلة، وأبان، وابن الجلاء عن نصير، وابن بسام عن هشام، الباقون بفتح الياء، والاختيار ما عليه أبو حيوة، لقرب الفعل من اللَّه وأسكن ها هنا أبو الحسن عن حَمْزَة، وأبي بكر وهشام غير الحلواني باختلاسهن أبو جعفر طريق الفضل، وسالم، وأبو مَرْوَان، وأبو عون عن قَالُون، وابن كيسة وابن حبشان عن رُوَيْس وافق روح، وأبو بشر ها هنا، الباقون بالإشباع، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر (فَأَثَرْنَ) مشدد، وهكذا فوسطن أبو حيوة، وابن أبي عبلة، الباقون خفيف الاختيار؛ لأنه يقال أثرت به الغبار وخصوصًا إذا أدخل فيه حرف الجر فألحقته بهما أولى (بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ)، (وَحَصَّلَ) على تسمية الفاعل فيهما ابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار على أن الفعل للَّه، الباقون على ما لم يسم فاعله، (لَتَرَوُنَّ) بضم التاء قَتَادَة، ومجاهد، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ وعلي، وأبان وهارون عن أَبِي عَمْرٍو، وشامي غير أبي بشر، وهو الاختيار لقرأت الفعل للَّه بفتح التاء، زاد ابْن مِقْسَمٍ، وأبو حيوة، وحمصي، ومحبوب عن أَبِي عَمْرٍو (ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا) بضم التاء، وهو الاختيار؛ لما ذكرت وهمزة عباس طريق الرومي.
(وَالْعَصْرِ)، (بِالصَّبْرِ)، (وَالْفَجْرِ)، (وَالْوَتْرِ) بكسر ما قبل الساكن في هذه