للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الراء ابن مُحَيْصِن طريق ابن أبي يزيد، وَحُمَيْد، الباقون (رَزَقَكُمُ)، (الرَّزَّاقُ) بألف بعد الزاء مع التشديد، وهو الاختيار اتباعًا للمصحف، (الْمَتِينُ) جر الْأَعْمَش، والزَّعْفَرَانِيّ وابن وردة، وقُتَيْبَة طريق المطرز، الباقون رفع، وهو الاختيار لقوله: (ذُو) صفة (الرَّزَّاقُ).

* * *

(وَالطُّورِ)

(عَلَى سُرُرٍ) بفتح الراء حيث وقع أبو السَّمَّال، الباقون بضمتين، وهو الاختيار جمع سرير، (بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ) مضاف حيث وقع الْجَحْدَرِيّ، وأبو السَّمَّال، الباقون منون، وهو الاختيار على أن المثل بدل من الحديث، (يُصْعَقُونَ) على ما لم يسم فاعله عَاصِم، والحسن، وقَتَادَة وشامي غير أبو بشر، الباقون بفتحها، وهو الاختيار لقوله: (فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ).

* * *

سورة (وَالنَّجْمِ)

(مَا كَذَّبَ) مشدد ابْن مِقْسَمٍ، وأبو جعفر، وهشام، وأبو بشر، وأبان، والْجَحْدَرِيّ، والحسن، والزَّعْفَرَانِيّ، وهو الاختيار، يعني: لم يكذب قلبه ما رأت عيناه من أمر جبريل حين رآه في صورته مرتين بدليل قوله: (نَزْلَةً أُخْرَى)، الباقون خفيف، وهو أيضًا جيد مختار إذ معناه ما كذب قلب رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - في رؤية ربه، يعني: قلبه كما روى عن عائشة رضي اللَّه عنها (١) وغيرها.

(أَفَتُمَارُونَهُ) بغير ألف الْجَحْدَرِيّ، ويَعْقُوب غير المنهال، وكوفي إلا عَاصِمًا، وابن سعدان، وابن صبيح، الباقون بالألف، وهو الاختيار، لأن المفاعلة ها هنا أولى ليكون بين اللَّه وكفار قريش.

(إِنْ يَتَّبِعُونَ) بالتاء طَلْحَة، وابن صبيح، والزَّعْفَرَانِيّ، والشيزري عن علي، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (وَلَقَدْ جَاءَهُمْ) " شفاعاتهم شيئًا " جمع ابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار، الباقون بغير ألف.

* * *


(١) أخرجه الترمذي (٣٢٧٨)، وأحمد (٢١٥٣٧)، والحاكم في المستدرك (٣٢٣٤) وغيرهم.

<<  <   >  >>