بكسر الهمزة عبد الرحيم بن حبيب عن الكسائي، والزَّعْفَرَانِيّ وهو الاختيار عن الاستثناف، والباقون بفتحها (ضُعَفاءَ) بوزن فُعَلاء بنصب الهمزة أبو جعفر، قال أبو الحسن: ابن الهاشمي برفعها وهو لحن في العربية، الباقون (ضَعْفًا) بغير همز، وهو الاختيار للأكثر (أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ) بكسر الهمزة هارون عن أبي عمر، والباقون بفتح الهمزة، وهو الاختيار منصوب؛ لقوله:(وَاعلَمُوَا)، (إِنَّهُمْ لَا يُعْجِزُونَ) بفتح الهمزة ابن عامر، الباقون بكسرها، وهو الاختيار على الاستئناف (أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى) بالألف فيهما وضم الهمزة الحسن، وقَتَادَة، وأبو جعفر، والمفضل والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، وافق أبو عمرو، وشيبة، وأبو السَّمَّال في الثاني، وهو الاختيار؛ لأنه أكثر حروفا وأقوى معنى، الباقون بفتح الهمزة وبغير ألف (أُخِذَ مِنْكُمْ) بفتح الهمزة شيبة والقورسي، والإنطاكي عن أبي جعفر، وأبو حيوة، وابن أبي عبلة، وأبالة عن عَاصِم، وهو الاختيار، يعني: أخذ اللَّه، الباقون بضمها وكسر الخاء.
* * *
[سورة التوبة]
(أَئِمَّةَ) بهمزتين سالم طريق أبي الحسين، وأبو مَرْوَان طريق الْخُزَاعِيّ، وابن أبي أويس عن نافع وأيوب، وسالم، وأبو السَّمَّال، والحسن، وروحان بْن قُرَّةَ، وابن عبد المؤمن، وفهد بن الصقر، والوليد بن حسان، والفتح النحوي كلهم عن يَعْقُوب، وسماوي غير أن الحلواني عن هشام كأحد الوجهين عن أبي زيد يدخل بينهما مدة بهمزة ممدودة والثانية ملينة النهزي عن أبي زيد، وزيد عن إسماعيل، والمروزي عن الْمُسَيَّبِيّ، والفصل عن أبي جعفر، والْأَصْفَهَانِيّ عن ورش في قول ابن هاشم، قال الرَّازِيّ: الْأَصْفَهَانِيّ في السجدة، والثاني عن القصص كالفصل، وقال ابن حمدون: في التوبة كالفصل، الباقون بتليين الثانية من غير مد وهو الاختيار لما قدمت (لَا أَيْمَانَ) بكسر الهمزة ابن عامر، وابن أبي عبلة، وأبو حيوة، والحسن، الباقون بفتحها وهو الاختيار لقوله:(وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ)، (يُضَاهِئُونَ) مهموز عَاصِم غير هبيرة قال الْخُزَاعِيّ: غير الخزاز، وزائدة عن الْأَعْمَش، وطَلْحَة بْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون بترك الهمزة، وهو الاختيار، لأن لغة قريش ضاهيت بترك الهمزة (النَّسِيُّ) مشدد عبيد وخلف عن ابْن كَثِيرٍ، وأبو جعفر، وشيبة وسالم عن قَالُون وورش إلا