للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

من ذلك:

[(فاتحة الكتاب)]

{أَعُوذُ بِاللَّهِ} أبو خالد والأصم {مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ} كذلك {بِسْمِ اللَّهِ} واختلف عن قتيبة في اسم {الرَّحْمَنِ}، والصحيح عنه الفتح هكذا قال الخزاعي وغيره وروي أبو خالد بالإمالة اتفق من ذكرته على إمالة {لله} غير فورك {الْعَالَمِينَ} أبو خالد {مَالِكِ} أبو خالد وأبو الفرج بن شنبوذ وابن مقسم هكذا ذكر ابن مهران عنه والعراقي عن أبو الفرح والطبراني عن أبي خالد والصحيح الفتح كرواية فورك وعدي، {الصِّرَاطَ} أبو خالد وهكذا {صِرَاطَ}، {الضَّالِّينَ} روى ابن مهران "آمين" بالإمالة وإن لم يكن من القراءات وجوز فيها الفتح كالباقين.

* * *

[(سورة البقرة)]

{الْكِتَابُ} في حال الرفع والنصب بالإمالة العراقي كرواية الذارع على أبي خالد واتفقوا على {الْكِتَابُ} في حال الجر عن قتيبة أنه بالإمالة خلاف فورك وعدي، روى الطبراني عن أبي خالد {لَا رَيْبَ} و"على" و"إلى"، وكذلك الحروف التي جاءت لمعنى إذا كان آخرها ألفا أو ياء {وَبِالْآخِرَةِ} قتيبة وحده، واتفقوا على ترك الإمالة في {أُولَئِكَ} وهؤلاء غير الخريبي وابن جبير وابن هارون والجرمي في قول الرازي، وأمال ابن هارون {هُنَالِكَ}، و {نَادَى}، و {سَامِرًا}، و {دَابِرُ}، و {رَبَّانِيِّينَ}، {وَالرُّهْبَانِ} زاد الخريبي في {الْمَدَائِنِ}، {وَلِبَاسُ}، حيث جاء، و"سالما"، و {يَا مَالِكُ}، و {جِمَالَتٌ}، {وَلَا دِمَاؤُهَا} في الحج فقط، و {مِنْ عِبَادِنَا}، و {لِعِبَادِنَا}، {وَالْبَادِ}، وافقه ابن هارون في {الْعِبَادِ} بلام التعريف {وَمِنَ النَّاسِ} في حال الجر بالإمالة الشموني عن عاصم، وأبو سليمان عن نافع، وابن عطية عن حمزة، والخريبي وابن هارون وسبط واليزيدي وابنه وأحمد بن جبير وأبي حمدون وعبيد بن عقيل وعبيد بن الضرير ونعيم بن ميسرة وابن فرح طريق ابن الصقر كلهم عن أبي عمرو غير أن ابن هارون استثنى الخمس في سورة الناس فلم يمل وكذلك ابن جبير، وعبد الرحيم بن حبيب، وشريح بن يونس وابن فرح طريق المطوعي، وأبو عثمان الضرير، وابن الكاتب، وفروك

<<  <   >  >>