للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[فصل في الهمزتين المختلفتين]

وهي على خمسة أضرب: مضمومة دخلت على مفتوحة مثل (السُّفَهَاءُ أَلَا) وضدها مفتوحة دخلت على مضمومة نحو: (جَاءَ أُمَّةً)، ولا ثاني له، الثالث: مكسورة دخلت على مفتوحة مثل (وِعَاءِ أَخِيهِ) ضدها (شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ)، الخامس مضمومة دخلت على مكسورة مثل (نَشَاءُ إِنَّكَ)، ولا ضد لها.

فالضرب الأول: (السُّفَهَاءُ أَلَا)، (النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا)، (مَا يَشَاءُ (٢٧) أَلَمْ تَرَ)، (سُوءُ أَعْمَالِهِمْ)، (الْبَغْضَاءُ أَبَدًا)، (لَوْ نَشَاءُ أَصَبْنَاهُمْ)، (تَشَاءُ أَنْتَ وَلِيُّنَا)، (الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي)، (الْمَلَأُ أَيُّكُمْ)، وأيضًا (الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ)، (جَزَاءُ أَعْدَاءِ اللَّهِ).

الضرب الثاني: (جَاءَ أُمَّةً) لا ثاني له.

الضرب الثالث: (مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ)، (وِعَاءِ أَخِيهِ) موضعان (أَفَلَمْ تَكُونُوا)، (هَؤُلَاءِ آلِهَةً)، (مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ)، (السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ)، (السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا)، (أَبْنَاءِ إِخْوَانِهِنَّ)، (الْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ).

والضرب الرابع: (شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ)، (الْبَغْضَاءَ إِلَى) موضعان (شُهَدَاءَ إِذْ وَصَّاكُمُ اللَّهُ)، (شُرَكَاءَ إِنْ يَتَّبِعُونَ)، (الْفَحْشَاءَ إِنَّهُ)، (إِنْ شَاءَ إِنَّ اللَّهَ)، (أَوْلِيَاءَ إِنَّا أَعْتَدْنَا)، (الدُّعَاءَ إِذَا) ثلاث مواضع، (وَجَاءَ إِخْوَةُ يُوسُفَ) (وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى) في الأنبياء مثله (نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ)، (حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ).

الضرب الخامس: (يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ)، (نَشَاءُ إِنَّكَ) أيضا (يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ)، (يَشَاءُ إِذَا قَضَى)، (الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا)، (نَشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ)، (السُّوءُ إِنْ)، " أنا النبي إلا "، (زَكَرِيَّاءُ إِنَّا)، (لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ)، [(مَا يَشَاءُ إِلَى)(شُهَدَاءُ إِلَّا)، (الْمَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ)، (النَّبِيءُ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ)، (مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ)، (مَا يَشَاءُ إِنَّهُ) في يونس، وفي النور (يَشَاءُ إِلَى) موضعان، وفي الملائكة (الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ)، (الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ)، (يَا أَيُّهَا النَّبِيءُ إِذَا جَاءَكَ)، (يَا أَيُّهَا النَّبِيءُ إِذَا طَلَّقْتُمُ)، وفي عسق (يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا)، وفيها (مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ)، فذلك اثنان وستون موضعًا، أما

<<  <   >  >>