للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الاختيار؛ لموافقة أهل الحرمين، (وَلِوَالِدِي) على التوحيد مجاهد، الباقون (وَلِوَالِدَيَّ) على التثنية، وهو الاختيار؛ لأنه أجمع (لِتَزُولَ) بفتح اللام أولى ورفع الثانية - قَتَادَة، ومجاهد، والْأَعْمَش، وعلى، وأبي مسلم عن حفص، والزَّعْفَرَانِيّ، وهو الاختيار على؛ لأنها لام التاكيد والتحقيق، الباقون بكسر اللام الأولى وفتح الثانية، [(كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ)] (١) بكسر الكاف وإسكان اللام فيهما اللؤلوي عن أَبِي عَمْرٍو، (يَوْمَ تُبَدَّلُ) بالنون (الْأَرْضُ غَيْرَ) نصبه أبان عن عَاصِم، وهو الاختيار لأن الفعل للَّه، الباقون (تُبَدَّلُ) بالتاء على ما لم يسم فاعله، (تَغْشَى) بالتشديد، أعني: الشين (وُجُوهَهُمُ) نصب التاء رفع جر - وعن الْأَعْمَش، (وَلِيُنْذَرُوا) بإسكان اللام مجاهد، الباقون بكسرها، وهو الاختيار على أنه لام كي.

* * *

[(الحجر)]

(رُبَمَا) خفيف مدني، وعَاصِم، وابن أبي عبلة، وأبو حيوة، والثغري في قول الرَّازِيّ، والجعفي، ووهيب، وعلي بن نصر، ويونس، واللؤلؤي، وعبد الوارث إلا القصي الجهضمي بالوجهين وضم [الراء] عبد اللَّه بن عمر، والشموني عن أبي بكر، الباقون بتشديده، والاختيار ما عليه نافع، لأنها لغة قريش وهي أشهر أذ هي موضوعة للتعليل (نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ) على تسمية الفاعل ونصب الراء في الذكر وهو الاختيار كقراءة أبي البرهسم، الباقون على ما لم يسم فاعله، (مَا نَزَلَ) بفتح اللام على الماضي (الْمَلَائِكَةُ) رفع الحسن، (مَا نُنَزِّلُ) بنونين الثانية ساكنة (الْمَلَائِكَةَ) نصب أبو حيوة، وابن أبي عبلة، وسهل، والمفضل في قول الرَّازِيّ وهو سهو إذ لم يوافق عليه، وأبو زيد عن أَبِي عَمْرٍو، وفي قول أبي علي وهو خطأ هكذا بنونين الثانية مفتوحة (الْمَلَائِكَةَ) نصب أيوب، وابن مقسم، وكوفي غير أبي بكر، والمفضل، وابْن سَعْدَانَ، وهو الاختيار لينسب الفعل إلى اللَّه تعالى بالتاء ورفع اللام مشدد غير أن الأصمعي عن أَبِي عَمْرٍو وأبان والمفضل وعصمة، وأبا بكر إلا الحسن، وابن جبير، وابن يوسف ضموا التاء، الباقون بفتحها (يَعْرُجُون) بكسر


(١) هذه الآية في غير موضعها، والظاهر أنها مصحفة. والله أعلم.

<<  <   >  >>