وهو ضربان متفقتان ومختلفتان، فالمتفقتان على ثلاث أضرب: متفقتان على الفتح وهي في تسع وعشرين موضعا أولها في النساء {السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ}، وفيها {أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ} وهكذا في المائدة وفي الأنعام {جَاءَ أَحَدَكُمُ}، وفي الأعراف {جَاءَ أَحَدَهُمُ}، وفيها {تِلْقَاءَ أَصْحَابِ النَّارِ}، وفي يونس {جَاءَ أَحَدَكُمُ} وفي هود {جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ} اثنان {جَاءَ أَمْرُنَا} خمسة، وفي الحجر {جَاءَ آلَ لُوطٍ}، وفيها {وَجَاءَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ} وفي النحل {جَاءَ أَجَلُهُمْ}، وفي الحج {السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ}، وفي المؤمنين {جَاءَ أَمْرُنَا}، وفيها {جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ}، وفي الفرقان {شَاءَ أَنْ يَتَّخِذَ}، وفي الاحزاب {إِنْ شَاءَ أَوْ يَتُوبَ}، وفي الملائكة {جَاءَ أَجَلُهُمْ}، وفي المؤمن {جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ}، وفي الحديث مثله، وفي المنافقين {إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا}، وفي القمر {جَاءَ آلَ فِرْعَوْنَ}، وفي سورة محمد {جَاءَ أَشْرَاطُهَا}، وفي عبس {شَاءَ أَنْشَرَهُ} حقق الهمزتين في جميع ذلك سماوي غير طلحة، وابن سعدان، وأيوب، والحسن، وقتادة، والجحدري، وأبو السمال، وسلام، وأبو مروان عن نافع، ويعقوب غير زيد، ورويس، والبخاري لروح، وافق سالم إلا في {جَاءَ} بعدها {أَمْرِنَا} بحذف الأولى من غير عوض أبو عمرو ومسعود بن صالح، والبلخي، وابن فرح عن إسماعيل، والمسيبي، وقالون والنحاس عن ورش وطلحة، وابن سعدان، وابن شنبوذ عن قنبل، والبزي، وابن فليح، وزمعة، وابن محيصن غير نصر بن علي، وحميد، والزعفراني، الباقون بتحقيق الأولى وتليين الثانية شبه مدة.
الضرب الثاني: همزتان مكسورتان همزتان من كلمتين وهي في ثلاثة عشر موضعا أولها في "البقرة"{هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ}، وفيها على قول الزيات والأعمش {مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ}، وفي النساء {مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا} موضعان، وفي "يوسف"{بِالسُّوءِ إِلَّا}، ومن "الأحزاب"{النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ}، وفيها {أَبْنَاءِ إِخْوَانِهِنَّ}، وفيها {لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ}، وفيها {النَّبِيِّ إِلَّا} على قول نافع غير قالون، وابي حاتم عن ابن كثير، وفي "النور"{الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ}، وفي "الشعراء"{السَّمَاءِ إِنْ كُنْتَ}، وفي "سبأ"{السَّمَاءِ إِنَّ فِي ذَلِكَ}، وفيها {أَهَؤُلَاءِ إِيَّاكُمْ}، وفي الزخرف {فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ}، وفي هود {وَمِنْ