نافع، الباقون بالياء، وهو الاختيار للحائل (بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) بالياء ابن سعد غير الْيَزِيدِيّ، الباقون بالتاء وهو الاختيار؛ لقوله:(لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ)، (وَلَا يَكُونُوا) بالتاء حمصي، ورُوَيْس، وأبو حيوة، وابن أبي عبلة، وإسماعيل عن أبي جعفر، وعن شيبة، وابن كيسة في الزَّيَّات في قول الْخُزَاعِيّ، الباقون بالماء، وهو الاختيار؛ لأن التأنيث غير حقيقي (الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ) خفيف مكي غير مقسم، وأبو بكر، والمفضل، وأبان، ووهيب، وهارون عن أَبِي عَمْرٍو، والباقون مشدد، وهو الاختيار، يعني: المتصدقين من الصدقة، (فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ) من غير (هُوَ)، مدني ودمشقي، الباقون بزيادة (هُوَ)، وهو الاختيار؛ إذ الأخذ بالزيادة أولى، ولما في سورة الممتحنة.
* * *
[(سورة المجادلة)]
(أُمَّهَاتُهُمْ) برفع التاء المفضل، وهكذا (كُتِبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانُ) على ما لم يسم فاعله، وافق أبو حيوة، وابن أبي عبلة هناك، الباقون بكسر التاء (مِنْ أمَّهَاتِهِم)، و (كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ) على تسمية الفاعل، وهو الاختيار على خبر ما في أمَّهَاتِهِم، وعلى أن الفعل هناك للَّه، (مَا يَكُونُ) بالتاء الزَّعْفَرَانِيّ، وأبو حيوة وأبو بشر، وأبو جعفر، وشيية، أما في الحشر (كَيْ لَا يَكُونَ) بالتاء فأبو جعفر، وشيبة، ويونس عن ورش طريق الملطي، وأبو بشر، وابن كيسة عن الزَّيَّات، وأبو حيوة، والجعفي عن أبي بكر قال أبو الحسين القلانسي عن شعيب كابن كيسة غير أن أبا حيوة، وأبا جعفر، وشيبة، وابْن مِقْسَمٍ، والحلواني عن هشام، والأزرق عن أبي بكر برفع الدال (دُولَةً) غير أن أبا حيوة من هؤلاء فتح الدال، الباقون بالياء فيهما ونصب التاء وضم الدال من (دُولَةً)، وهو الاختيار؛ لأن التأنيث غير حقيقى والدولة خبر كان (ثَلَاثَةٍ) نصب، وهكذا (خَمْسَةٍ) ابن أبي عبلة، الباقون جر، وهو الاختيار لقوله:(مِنْ نَجْوَى)، (أَكْثَرَ) رفع أبو حيوة، وبصري غير أيوب، وأَبِي عَمْرٍو، الباقون بالفتح، وهو الاختيار على أنه حرف في المعنى وبالباء والرفع ابْن مِقْسَمٍ، وابن صبيح ويفتحون بغير ألف وبالنون فى موضع التاء الْأَعْمَش، وطَلْحَة، الزَّيَّات، والْعَبْسِيّ، ورُوَيْس بن إدريس، وأبو حيوة (فَلَا تَتَنَاجَوْا) هكذا، الباقون بألف فيهما، وهو الاختيار من المناجات، (الْمَجْلِسِ) بألف عَاصِم، وأبو حيوة، وقَتَادَة،