عمرو، وعصمة عنه وعن عَاصِم، والثغري في قول الرَّازِيّ، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله:(بِإِذْنِ اللَّهِ)، (وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ) بالياء زائدة عن الْأَعْمَش، وابْن مِقْسَمٍ، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لعدم الحائل بين الفعل والاسم، (وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى) بالنون على تسمية الفاعل الزَّعْفَرَانِيّ، الباقون على ما لم يسم فاعله، وهو الاختيار لقوله:(مِن رَبِّك).
* * *
[(سورة هود)]
(يُمَتِّعْكُمْ) بإسكان الميم الحسن، وَحُمَيْد، وابن مُحَيْصِن طريق الزَّعْفَرَانِيّ، الباقون بفتح الميم، وهو الاختيار على التكثير (يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ) بالياء اختيار بْن مِقْسَمٍ، وروى ابن أبي يزيد عن ابن مُحَيْصِن كذلك إلا أنه لم يثبت الياء واجتزئ بالكسرة كقراءة مجاهد، الباقون بفتح النون، وهو الاختيار؛ لأن اسم الفاعل المشهور منه " فرح "، (نُوَفِّ إِلَيْهِمْ) بالياء طَلْحَة في رواية الفياض، وابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار ليتمحض الفعل للَّه (تُوَفَّ إِلَيْهِمْ) بالتاء، (أَعْمَالُهُمْ) رفع على ما لم يسم فاعله الزَّعْفَرَانِيّ، الباقون بالنون على تسمية الفاعل " وَبَطَلَ " بغير ألف القورسي وميمونة عن أبي جعفر، وأحمد بن موسى، والأزرق وعصمه عن عَاصِم، الباقون (وَبَاطِلٌ) بالألف والتنوين وهو الاختيار؛ لموافقة المصحف) (مِرْيَةٍ) بضم الميم حيث وقع الحسن، وقَتَادَة يونس عن أَبِي عَمْرٍو، وابن جبير عن أبي جعفر، الباقون بكسر الميم، وهو الاختيار؛ لأنها أشهر، (فَعُمِّيَتْ)، و (مَجْرَاهَا)، و (سُعِدُوا) في غير أبي عبيد، وأبو بكر، والمفضل، وابْن سَعْدَانَ، وأبو الحسن عن أبي بكر (مَجْرَاهَا) كحفص، وافق المفضل في الميم، زاد (وَمُرْسَاهَا) بالفتح وافق ابْن مِقْسَمٍ في (عُمِّيَتْ) وزاد في القصص، الباقون بفتح العين والسين وضم الميم، وهو الاختيار لقوله:(عَلَى بَيِّنَةٍ)، و (مَجْرَاهَا) بضم الميم؛ لقوله:(وَمُرْسَاهَا) وفتح السين، لأن سعد أكثر ما يجيء لازمًا، وفي تعديته كلام طويل فالمشهور أولى، (بِطَارِدٍ) منون أبو حيوة، الباقون مضاف، وهو الاختيار؛ لأن المقصود به مستقبل من غير شك، (مِن كُلٍّ) منون، وفي المؤمنين ابْن مِقْسَمٍ، وحفص، وزائدة عن الْأَعْمَش، والحسن، زاد الحسن وزائدة عن الْأَعْمَش، وابْن مِقْسَمٍ، وأبان بن ثعلب، وأبو حيوة، وزيد عن يَعْقُوب، وأبان بن يزيد،