و (وَشُرَكَاؤُكُمْ) بالرفع يَعْقُوب غير المنهال، وسلام، ومحبوب عن ابْن كَثِيرٍ، الباقون بالنصب، وهو الاختيار؛ لأن معناه مع شركائهم، (ثُمَّ اقْضُوا) بالفاء وفتح الهمزة، والزَّعْفَرَانِيّ كحيوة بن شريح، الباقون بالقاف، وهو الاختيار متابعة للأكثر، (نَطْبَعُ) بالياء اختيار عباس وروايته، الباقون بالنون، وهو الاختيار لقوله:(بَعَثَنَا)، (وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِيَاءُ) بالياء الحسن، وزيد عن يَعْقُوب، ونفطويه عن شعيب، وحماد، وأبان، والثغري في قول الرَّازِيّ، وابن صبيح، والإنطاكي عن أبي جعفر، وهو الاختيار ليس بتأنيث حقيقي لوجود الحائل بين الاسم والفعل، الباقون بالتاء، (آلسِّحْرُ) ممدود أَبِي عَمْرٍو، وقَتَادَة، ومجاهد، وأبو جعفر، وشيبة، والزَّعْفَرَانِيّ، والحسن، وَحُمَيْد، وأبان عن عَاصِم، وابن مقسم، وهو الاختيار لأن الاستفهام فيه أبلغ، الباقون على الخبر، (تَتَّبِعَانِّ) بتخفيف النون الحسن، ودمشقي غير هشام إلا الدَّاجُونِيّ، روى هبة، وابن مجاهد عن الثعلبي، وأبو زرعة، وابن الجنيد عن اين ذكوان بإسكان التاء الثانية وفتح الباء خفيف، الباقون مشدد النون مفتوحة التاء، وهو الاختيار للتأكيد، ومن أسكن التاء إذا وقف وقف " تتبعا " بالألف، ومن خفف النون اختلف عنه في الوقف روى العراقي الوقف بالألف وغيره بالنون والأول أصح، ومن شدد النون فالوقف عنده بالنون وليس بموضع وقف.
(فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ) بالحاء " بإبدانك " جمع أبو حنيفة، الباقون بالجيم، (بِبَدَنِكَ) على التوحيد، وهو الاختيار لموافقة المصحف، (تَبَوَّءَا) بالياء ابن أبي مسلم عن حفص، الباقون بالهمزة، وهو الاختيار لموافقة الأكثر (وَنَجْعَلُ الرِّجْسَ) بالنون عَاصِم إلا حفصًا والاحتياطي والأعشى، والبرجمي عن أبي بكر، واللؤلؤي، وأبو معمر، وهارون عن أبي