للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الْكِتَابَ}، و {نَرَى اللَّهَ} وخواتها، ولا يميل {جَاءَ}، و {شَاءَ}، ويفتح من هذا الباب {فَتَعَالَى اللَّهُ}، ويميل {هَدَانِي}، {خَطَايَاكُمْ}، ويفتح أيضا ذوات الراء بكمالها {ضِعَافًا} مفتوح، والباقي كحمزة إذا ثبت هذا، فأمال حمزة والكسائي والأعمش وخلف وطلحة ومحمد في اختيار الأول، وعبيد بن عقيل والخريبي، وابن اليزيدي، وأوقية، وأحمد بن جبير، والرومي عن عباس كل ياء على زنة فعلى، وفعلى، وفعلى مثل "دنيا"، و"قصوى"، و"سلوى"، و"إحدى"، أما {مُوسَى}، و {عِيسَى} فمن جعلهما أعجميين فلا وزن لهما، ومن جعلهما مشتقين فقيل في {مُوسَى} وزنه مفعل، وقيل: هو مأخوذ من "موسى" الحديد ووزنه فعلى، وأما "يحيى" اسم رجل فهو مضارع للفعل ومع ذلك يميلون هذه الأسماء، والأصل أن يجيء في الأسماء أو في الأفعال، فإن جاء في الحروف نحو: {بَلَى}، و {حَتَّى}، و {عِيسَى} فلتشبيهها بالقسمين الأولين أما {أَنَّى}، و {مَتَى}، وإن كانا سواء لين فهما اسمان وعيسى وإن كان لا ينصرف فهو فعل أما {حَتَّى}، و {بَلَى} فهما حرفان شابهت الأفعال لكونهما على ثلاثة أحرف إلا أنا أميز بين الأفعال والأسماء فستذكر جميع الأفعال قسماً واحداً وبعدها الأسماء فمن ذلك البقرة {ثُمَّ اسْتَوَى}، {فَسَوَّاهُنَّ}، {فَتَلَقَّى}، {اسْتَسْقَى}، {تَهْوَى}، {سَعَى}، {قَضَى}، {تَرْضَى}، {ابْتَلَى}، {وَوَصَّى}، {اصْطَفَى}، {وَلَهُمْ}، {تَرْضَاهَا}، {اعْتَدَى}، {هَدَاكُمْ}، {تَوَلَّى}، {سَعَى}، {اصْطَفَيْنَاهُ}، {آتِيهِ}، {لَا يَخْفَى}، {فَنَادَاهَا}، {إِذَا قَضَى}، {أَنْ يُؤْتَى}، {أَوْفَى}، {وَاتَّقَى}، {فَمَنْ تَوَلَّى}، {اقْتَدِهْ}، {فَتَلَقَّى}، {فَآتَاهُمُ}، {يَتَوَفَّاهُنَّ}، {تَتَوَفَّاهُمُ}، {فَاقْضِ}، {تُسَوَّى}، {وَكَفَى}، {آتِيهِمْ}، و {آتِيكُمْ} حيث جاء {اتَّقَى}، {أَلْقَى}، {تَرْضَى} حيث جاء {يُتْلَى}، و {تُتْلَى} حيث جاء {أَلْقَى}، {يَنْهَاهُمُ}، {يُوحَى}، {أَنْجَانَا}، {هَدَانَا}، {وَلِتَصْغَى}، {نُؤْتَى}، {وَصَّاكُمُ}، {هَدَانِي}، {نَهَاكُمَا}، {فَدَلَّاهُمَا}، {فَنَادَاهَا}، و {نَادَى} حيث كان {فَنَسِيَهُمْ}، {نَجَّانَا}، {هَدَانَا}، {فَأَلْقَى}، {تَجَلَّى}، و {يَنْهَاهُمُ}، {اسْتَسْقَاهُ}، {يَأْتِيهَا}، {يُوحَى}، {وَيُرِيكُمْ}، {وَتَأْبَى}، {يُحْمَى}،

<<  <   >  >>