للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

طريق حجاج في الراء وهي كل اسم مقصورة، وفعل من ذوات الياء في الأفعال نحو قوله: {وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ}، {يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ}، {إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ}، {فَتَعَالَى اللَّهُ}، {طَغَى الْمَاءُ}، و {تَرَى الْمُؤْمِنِينَ}، {مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا} أو شبهها استثنى طلحة {فَتَعَالَى اللَّهُ} ففتح، والأسماء نحو قوله: {مُوسَى الْكِتَابَ}، و {عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ}، و {مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ}، {وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ}، و {النَّصَارَى الْمَسِيحُ}، وافقهم أبو عمرو، والبخاري، وورش، وأبو سليمان، ومحمد بن موسى، وعبد الرزاق، وابن مأمويه طريق الداجوني في الرأي غير أن أبا عمرو، وإلا سجاده، والبخاري، وأبا زيد، وابن جبير، والرومي عن ابن عباس فتح النجار فيهما، وعن ابن مجاهد وجهان {فِي الْغَارِ}، وذكر مسعود بن صالح السمرقندي أنه يقف بالفتح ويصل بالإمالة، وفيها قال ابن مهران لصاحب سجادة {النَّارَ} في قصة موسى بالفتح أهل المدينة، وقاسم بين بين غير أن الكسائي طريق أبي حمدون، وحمدوية والبربري، وأبي ذهل، وصالح، وسورة، وشريح، وعبد الرحيم، وأبي الحارث، وأصحاب حمزة غير الدوري لا يميلون ما فيه راء واحدة، وهكذا البخاري لورش في الموانع، فأما المنونات إذا وقف عليها نحو: {هُدًى}، و {عُمْيٌ}، و {فَتًى}، و {ضُحًى}، و {مَوْلًى عَنْ مَوْلًى}، و {مُسَمًّى}، و {مُصَلًّى}، و {سُدًى}، و {سُوًى}، و {غُزًّى}، و {طُوًى}، و {قُرًى}، و {مُفْتَرًى}، فحمزة، والكسائي، ومحمد في الأول، وخلف، والأعمش، وطلحة يقفون بالإمالة، وافق أبو عمرو، والبخاري لورش، وأبو سليمان، وعبد الرزاق، وابن موسى، وابن مامويه في ذوات الراء، واستثنى طلحة، والأعمش فتح ذوات الراء، أما {تَتْرَى} فقرأها أبو عمرو، وابن كثير، وأبو جعفر منونه، فإن وافقوا فبالفتح هذا هو الصحيح، وحكى الدهاء عن أبو عمرو الإمالة في الوقف، وهكذا ذكر لي أبو الوفاء عن ابن مهران، والصحيح ما قدمنا، فأما ما لم ينون فأماله في الوقف والوصل الحزاز والقواس عن حفص، وابن عتبة، وابن مأمويه، وابن عبد الرزاق بن موسى عن ابن عامر البخاري، وأبو سليمان عن نافع، وحمزة، والكسائي، وخلف ومحمد في الأول ووافقه أبو عبيد وباقي أهل المدينة وهو الاختيار.

* * *

<<  <   >  >>