عن أبي بكر، قال ابن مهران: حماد، ويحيى فيهما، وقال الخزاعي: إلا الرفاعي الباقون على ما ذكرت قوله: {فَأَحْيَاكُمْ}، و {مَحْيَاهُمْ} وبابه أماله الكسائي في رواية الدوري، وأبي حمدون، ونصير، وفورك، وعدي، ويحيى بن زياد، وافق قتيبة في قوله:{لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ}، وخلف فيما فيه الألف واللام، وفتح أبو الحارث {لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ} مفخم، والباقون عن على {لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ} بالإمالة {رُؤْيَاكَ}، وقال العبسي عن حمزة، وفي اختياره كقتيبة، واختلف عن خلاد في {سِيمَاهُمْ}، و {الْحَوَايَا}، و {مُزْجَاةٍ} كلاهما الصحيح الإمالة، وقوله:{مُزْجَاةٍ}، و {يَلْقَاهُ} إمال حمزة، والكسائي، وخلف، والأعمش، وطلحة، ومحمد في الأول، وافق الداجوني عن ابن ذكوان في {مُزْجَاةٍ} وهو وعبد الرزاق في {يَلْقَاهُ}، والعمري، وأمال أبو عمرو، وقتيبة، وعدي، ويحيى، وفورك {كَمِشْكَاةٍ}، ويميل هؤلاء أواخر آي طه، والنجم والأعلى، والشمس، والليل، والضحى، والعلق إلا ما قدمت عن أهل المدينة، وهو بين بين، وأبو عمرو، وأبو عبيد كذلك إلى الفتح أقرب إلا ما فصلت من الراءات، وقوله:{تُقَاةً} بالإمالة كوفي غير عاصم، وقاسم، ومحمد في الأخير وأبي حنيفة، وأحمد، وزاد علي، والعبسي {حَقَّ تُقَاتِهِ}، وإمال حمزة، والأعمش وطلحة، وابن الجلاء عن نصير {تَوَفَّاهُ}، و {اسْتَهْوَتْهُ}، وقوله:{إِنَاهُ} أهل الكوفة إلا من ذكرنا وافقهم هشام طريق الحلواني والرازي فيه وهكذا عن هشام في {عَابِدٌ}، و {عَابِدُونَ}، وعبد الوارث، والعمري في القارعة، واختلف عن حمزة والكسائي في {أَوْ كِلَاهُمَا} والصحح الإمالة، وأما حمزة ونصير وخلف قرأ {الْجَمْعَانِ}، فإن وقفوا ففيه خلال منهم من قال بإمالتين، ومنهم من قال بإمالة واحدة وتفرد نصير بإمالة {تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ}، وقوله:{رَأَى الْقَمَرَ}، و {رَأَى الشَّمْسَ}، و {رَأَى الَّذِينَ} فيهما {وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ}، {رَأَى الْمُؤْمِنُونَ} ستهن بإمالة الراء والهمزة وقتيبة طريق المسجدي، وابن وردة، وخلف عن يحيى، والعبسي عن حمزة وعدي عن علي، وعباس طريق الرومي، والشذائي عن أبي عون، وأبو حمدون عن علي قال الخزاعي: وبه قرأت عن الداجوني عن ابن ذكوان بكسر الراء وفتح الهمزة لبكرواني وبسام وافق الأعمش وطريق الصغير، وحماد، وشعيب إلا نفطويه في الأنعام وبين اللفظين ابن