والزَّعْفَرَانِيّ وبصري علي عن ابن مُحَيْصِن وابن عبد الخالق، وابن الوزير، وعمر بن كعب، والزجاج عن يَعْقُوب، والجريري، وخارجة عن أَبِي عَمْرٍو وابْن مِقْسَمٍ وهو الاختيار؛ لأنه نحاس أذيب فذلك أبلغ في العذاب من القطران، الباقون (قَطِرَانٍ) على كلمة واحدة (أَنَّ دَابِرَ) بكسر - الهمزة سليمان بن منصور عن حَمْزَة، الباقون بفتحها وهو الاختيار؛ لأنه بدل من ذلك و (إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ) بفتح الهمزة عبد الوارث، الباقون بكسرها، وهو الاختيار؛ لوجود اللام في جوابها (وَأَتَيْنَاكَ بِالْحَقِّ) ممدود مجاهد وَحُمَيْد، الباقون مقصورة، وهو الاختيار من المجيء، وكذلك في الأنبياء (وَعُيُونٍ ادْخُلُوهَا) بضم الهمزة وإلقاء الحركة على التنوين ابن بشر في قول أبي الحسين وهبة وابن المأمون في قول الرَّازِيّ عن رُوَيْس وابن حسان، وزعم الرَّازِيّ فتح الهمزة وجعله رباعيا على تسمية الفاعل وهو غير صحيح أما إلقاء الحركة مع ضم الهمزة على ما لم يسم فاعله يجوز، وإن لم يكن هذا مذهب ليَعْقُوب؛ لكن يحتمل أن رويسًا خصَّه كما خصَّ (مِنْ إِسْتَبْرَقٍ) أما فتح الهمزة بأن جعله رباعيًا فلا يصح ما لم يأت بكتابة المفعولين فيقول: (ادْخُلُوهَا) إياهم كما قال: (أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ)، وإن جري ذكر المتقين قبل الفعل، فإنه متعلق لقوله:(فِي جَنَّاتٍ)، فلابد من أن يجري كنايتهم بعد الفعل، ولما لم يجر علم أن الكلام محال وما لم يسم فاعله ضعيف غير أنه جائز، الباقون بضم الهمزة، وهو الاختيار على أن معناه: قيل لهم ادخلوها (شُرَكَائِيَ)، و (دُعَائِي)، و (وَرَائِي) من غير همز مقصور ابن فرح عن البزي في قول ابن الحسين وافق زمعة في (شُرَكَائِيَ) حيث حل، قال الْخُزَاعِيّ: وأبو الحسين الخزاز بإسكان الياء في (شُرَكَائِي)، زاد العراقي الْخُزَاعِيّ عن البزي ووافق في الخزاز، الباقون مهموز متحرك، وهو الاختيار؛ لأنه الأصل، (لَا جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ النَّارَ) بكسر الهمزة الحسن، وهو الاختيار بالفتح كالباقين مفعول جرم (لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ) بضم الهمزة غير ممدود ابْن شَنَبُوذَ عن قُنْبُل باقي أهل الحجاز، وبصري، وقاسم، والمفضل، وحفص بهمزة مضمومة ممدودة، الباقون بفتح الهمزة وهو الاختيار؛ لأن معناه: أن اللَّه يفعل بهم ذلك غير أن عليًّا قرأ بالنون (وَأَنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ) بكسر الهمزة القورسي عن أبي جعفر وَسَوْرَةَ عن علي، الباقون بفتحها، وهو الاختيار، يعني: بأن لهم (أَمَرْنَا) بهمزة