وهو الاختيار لقوله:(الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ)، الباقون نصب، (إِنَّا لَمُغْرَمُونَ) بهمزتين أبو خالد عن قُتَيْبَة وأبو بكر، والمفضل إلا ابْن شَنَبُوذَ وأبان، زاد الرَّازِيّ ابن جبير عن علي وهو غلط؛ إذ الجماعة بخلافه.
قال المسكي: طريق ابن عبد الوهاب عن أبي بكر على الخبر والمفرد بخلافه، الباقون من القراء على الخبر، وهو الاختيار، لأن الخبر أكثر تحقيقًا من الاستفهام، (أَخَذَ مِيثَاقَكُمْ) بضم الهمزة (مِيثَاقَكُمْ) رفع أَبُو عَمْرٍو غير اختيار الْيَزِيدِيّ وعبد الوارث، الباقون بفتح الهمزة وهو الاختيار؛ لأن الفعل للَّه (انْظُرُونَا) بقطع الهمزة الزَّيَّات، الباقون بضمها ووصلها، وهو الاختيار في الانتظار لا من الإنظار بدليل سياق الآية، (أَتِيَكُمُ) بقصر الهمزة قاسم وحمصي والزَّعْفَرَانِيّ وأَبُو عَمْرٍو وغير ابن بردة واختيار الْيَزِيدِيّ، الباقون ممدودة، وهو الاختيار في الإعطاء (انْشُزُوا) بضم الهمزة في الابتداء مدني وابْن سَعْدَانَ في اختياره دمشقي وابْن مِقْسَمٍ والزَّعْفَرَانِيّ وعَاصِم غير الخزاز، واختلف عن حماد ويحيى، الباقون بكسر الهمز والابتداء بكسر (انْشُزُوا) والاختيار ما عليه نافع؛ لأنه من نشز ينشُز بضم الشين وهو أفصح (أَنْصَارَ اللَّهِ) بلام الملك من غير همزة منونة أبو بشر وحجازي وبصري غير يَعْقُوب وسهل والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون مضاف، وهو الاختيار لقوله:(نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ)، (سَأَلَ) بغير همز مدني دمشقي قال أبو الحسين: اختلف عن سالم وهذا هو سهو؛ لأن المفرد بخلافه، الباقون مهموز، وهو الاختيار من السؤال لا من السبيل (وَأَنَّهُ تَعَالَى) إلى آخره بفتح الهمزة دمشقي غير ابن الحارث، وكوفي غير قاسم، وأبو بكر، والمفضل وأبان، والقباب، وأبو السَّمَّال من البصريين وفتح أبو جعفر (وَأَنَّهُ تَعَالَى)، (وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ)، (وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ)، (وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ) فكلهم فتحوا (وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ) غير نافع، وأبو بكر، والمفضل، وأبان، وقاسم فإنهم كسروه ولا خلاف في قوله:(وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ) وفتح (فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ) إلا في قول بشر عن أَبِي عَمْرٍو (فَإِنَّهُ)؛ لأن الفعل للَّه كسر (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ)، (وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا) إنهما مفتوحتان، الباقون بكسر هذه الهمزات إلا ما قدمنا، وهو الاختيار رد على قوله:(إِنَّا سَمِعنَا)، (أَحْبَطَ)، (وَأَحْصَى) على ما لم يسم فاعله (كُلُّ) بضم اللام ابن أبي عبلة، الباقون (أَحَاطَ)، (وَأَحْصَى) على تسمية