ولا يسمعه الأعمى وهو في المرفوع، والروم يسمعه الأعمى ولا يراه الأصم وهو في المجرور، واختيار ابن مجاهد الروم والإشمام بجميع القراء ولعل الروم والإشمام في الجزء الرابع هكذا.
قال الْأَخْفَش: لكن التفصيل أن يقول ما قال أبو الحسين كوفي وسهل بالإشمام كل القرآن سواء كانت الكلمة المنونة أو غير منونة وعن عَاصِم وأَبِي عَمْرٍو وجهان. قال رضي اللَّه عنه: وأكثر ما قرأت على أصحاب أَبِي عَمْرٍو بالروم والإشمام وبه قرأت عن البخاري عن ورش وهشام والْأَخْفَش، وبلغني أن أبي غالب يقف على (النار) و (الدار) " وما أشبهه بالروم والإمالة، قال الْخُزَاعِيّ: الزَّيَّات غير الْعَبْسِيّ طريق الأبزاري، وسلام، وعلي، وخلف يشمون المرفوع والمجرور، وافق أبو نشيط طريق ابْن الصَّلْتِ بالهاء نحو عشرة، وكذا روي أبو بكر الأنباري عن رجاله عن حفص وعن أبيه عن أبي الفتح النحوي عن يَعْقُوب، ولا يقف ابن غالب على (الْغَارِ)، (وَالْأَنصارِ) بالإمالة، وذكر الحلواني عن هشام إشمام الإعراب في مثل (قَالَ اللَّهُ اللَّهُ)، و (إلَى اللَّهِ)، و (عَطَاءِ رَبِّكَ).