وقال الزينبي عن الفليحي في قوله بياء الوصل دون الوقف، وقال أيضا: ابن المنادي عن ابن فليح بغير ياء في الحالين، وعن الفليحي وابن مجاهد {يَدْعُ الدَّاعِ} بغير ياء في الحالين و {إِلَى الدَّاعِ} بياء في الوصل وروى ابن شنبوذ عن قنبل في قوله: {تُؤْتُونِ} بياء في الوصل و {تَرْجُمُونِ}، و {فَاعْتَزِلُونِ} بياء في الحالين و {عَذَابٌ}، و {دُعَاءً}، و {الْمُتَعَالِ} بياء في الوقف كله في قول أبي الحسين وليس بشيء.
قال أبو الفضل الرازي:{دُعَائِي} في إبراهيم الفليحي في حالين وليس بصحيح.
قال الخزاعي: ابن مجاهد والواسطي عن قنبل {دُعَائِي} في الوصل اللهيبان والفليحي في الحالين، وزعم ابن شنبوذ عن قنبل في الوقف بياء وهذا الخليط وقال في {يَدْعُ الدَّاعِ} الفليحي بغير ياء في الحالين، وقال في {أَكْرَمَنِ}، و {أَهَانَنِ} قنبل طريق الزينبي والبزي بكماله بياء في حالين، وقال في {الْمُتَعَالِ} بياء في الحالين مكي إلا الفليحي واللهبي، وبياء في الوقف قنبل طريق ابن الصلت، والخزاعي، والهاشمي، والزينبي عن البزي كل ذلك فيه خلل وافق نصر بن علي بن محيصن في {دُعَاءً}، زاد على ابن الحسين عنه {تُؤْتِي}.
أما سهل فما كان في وسط الآي إن كان لاما من الفعل نحو:{الدَّاعِيَ}، و {وَالْبَادِ}، و {كَالْجَوَابِ}، و {الْجَوَارِ}، و {يَأْتِيَ}، و {نَبْغِي}، وأشباهها فيثبت في الحالين وإن لم تكن لاما من الفعل في وسط الآي نحو:{فَاتَّقُونِ}، و {دَعَانِ}، {وَمَنِ اتَّبَعَنِ} وأشباهها فبياء في الوصل دون الوقف، وكذلك إن كانت في آخر الآي لاما من الفعل نحو:{الْمُتَعَالِ}، و {التَّلَاقِ}، و {التَّنَادِ}، وأشباه ذلك يثبتها في الوصل وإن لم تكن لاما من الفعل وهي في آخر الآي فلا يثبتها أصلا نحو:{فَارْهَبُونِ}، {وَاتَّقُونِ} أثبت ابن مقسم في الوصل ما أثبته في الحالين، وربما فتح الياء في آخر اللائي مثل