للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عن هشام، وشجاع، وعباس في قول أبي الحسين، وأبي أيوب عن الْيَزِيدِيّ، ويَعْقُوب، والأعشى غير الرفاعي، زاد الرَّازِيّ أبي عبد الوهاب عن أبي بكر، زاد أُوقِيَّة عن الْيَزِيدِيّ بالإسكان، وذكر عن أبي جعفر الإشباع وهو محال، وابن مجاهد عن إسماعيل بالاختلاس ولا أعرفه، الباقون الإشباع، وهو الاختيار لما ذكرت.

أما (يَرَهُ) في ثلاثة مواضع في البلد، والزلزال أسكنها الزَّيَّات طريق أبي الحسين وهو عن أبي بكر، وهشام إلا الحلواني، واختلسهن سالم، وأبو مَرْوَان، وأبو عون عن قَالُون، وابن كيسة عن حميد رُوَيْس مختلف قال أبو الحسين: وبه قرأت على زيد عن أبي جعفر في الختمة الثانية، قلت: هذا محال؛ لأن هذا مناقضة في (يُؤْتِهِ)، و (يَرَهُ) أحدهما بالإسكان والآخر بالاختلاس وفيما في الختمة الثانية، قال الْخُزَاعِيّ: وافقهم أبو لبس في الزلزلة قلت: أخذ علينا أبو سخار " يُرَهُ "، و (يَرَهُ) في الزلزال بضم الياء واختلاس الهاء عن ابن رستم الطبري، وروى مثله عن ابن مهران، الباقون بالإشباع، وهو الاختيار لما ذكرت هذا الكلام في هاء الإضمار مستقصى.

أما الكلام في هاء الكناية فلا تخلو من ضربين: أما أن يكون قبل الهاء ساكن أو لم يكن فإن لم يكن قبلها ساكن نحو: (به)، و (لَه)، و (وَجهه)، و (غيره)، وشبه ذلك فلا خلاف في إشباع حركتها إلا ما تبين، وهو أن رويسًا طريق النحاس اختلس هاء (بيده) حيث وقع، وإن كان قبلها ساكن لم يخل إما أن يكون الهاء لام الفعل أو يكون زائدة فإن كانت لام الفعل مثل قوله: (مَا نَفْقَهُ كَثِيرًا) فلا خلاف في اختلاسها، وإن كانت زائدة فلا تخلوا إما أن يكون الساكن ياء أو غيرها فإن كان الساكن ياء نحو: (فِيه)، و (عليه)، و (إِليهِ) وشبهه فمكي غير مجاهد وشِبْل في اختياره وابن عيينة عن ابْن كَثِيرٍ وابن الْيَزِيدِيّ عن ابن مُحَيْصِن [يَصِلُ] الهاء بياء باللفظ حيث وقع، وافقه طَلْحَة (إِليهِ) حيث وقع، وافقه حفص في (فِيهِ مُهَانًا)، وافقه قُتَيْبَة طريق الزندولاني وابن حمامي (سَأصلِيهِ)، و (مُلَاقِيهِ) وزاد الزندولاني و (نُنَجِّيكَ) وضمها من غير إشباع سلام وافقه ابْن مِقْسَمٍ، وإذا اتصل بألف ولام نحو: (عَلَيْهُ اللَّهَ)، و (بِهِ انْظُرْ)، وافقه الْأَصْفَهَانِيّ، وابْن سَعْدَانَ عن الْمُسَيَّبِيّ في (بِهِ انْظُرْ) وابن بحر عن الْمُسَيَّبِيّ في (وَبِدارِهِ

<<  <   >  >>