والرفاعي عن يحيى، وأبو بحرية، والشيزري عن أبي جعفر، وأبو حيوة، والخفاف عن أي عمرو وأَبُو حَاتِمٍ عن شِبْل عن ابْن كَثِيرٍ، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله:(تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ)، (وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْكُمْ) بضم الهمزة الشيزري عن أبي جعفر، الباقون بفتح الهمزة، وهو الاختيار، يعني: اللَّه.
" إن تتمَّ " بالتاء مفتوحة (الرَّضَاعَةُ) رفع مجاهد بن مُحَيْصِن، وَحُمَيْد، وعباد عن الحسن، ابن أرقم عن الحسن كذلك إلا أنه بالياء (الرِّضَاعَة) بكسر الراء ابن أبي عبلة، وأبو حيوة، وقرأ مجاهد " الرضعة " بغير ألف مع رفع التاء، الباقون (يُتِمَّ) بالياء وضمها (الرَّضَاعَةَ) بفتح الراء ونصب التاء وبالألف، وهو الاختيار لقوله:(لِمَن أَرَادَ)، والإرادة إذا أضيفت إلى الحي كانت حقيقةً، وإن أضيفت إلى الرضاعة كانت مجازًا والحقيقة أولى من المجاز كيف، وقد قال:(وَإِنْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَسْتَرْضِعُوا)، (لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا) بالنون ونصب النفمر الشافعي، وجنيد بن عمر والعدواني عن ابْن كَثِيرٍ ولولا خلات المصحف لاخترناه ليكون الفعل للَّه لكن المصحف متبع، الباقون (لَا تُكًفُ (تُكَلَّفُ) بالتاء (نَفْسٌ) رفع وهو الاختيار لموافقة المصحف، ولقوله:(لَا تُضَارَّ)، (وُسْعَهَا) بفتح الواو ابن أبي عبلة " الباقون بضم الواو، وهو الاختيار؛ لأنها أشهر اللغات (لَا تُضَارَّ) ساكنة الراء الفضل عن أبي جعفر، والحسن هكذا الهاشمي عن أبي جعفر، (وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ)، أبان (لَا تُضَارَّ) بكسر الراء وضم الراء ها هنا مكي بصري غير أيوب، وابن مقسم وقُتَيْبَة طريق النهاوندي، وأبو خالد عنه، وابن أبي عبلة، وأبان بن يزيد وهو الاختيار لقوله:(لَا تُكَلَّفُ نَفْسٌ)، وأيضًا وإن كان نهي جاز ضمه كما قالوا في مد بالضم والفتح بالكسر احتمل الخبر والنهي فالضم أولى لاجتماع المعنيين؛ إذ معنيان أولى من معنى واحد، الباقون بفتح الراء.
(يَتَوَفَّوْنَ) بفتح الياء فيهما المفضل، والباقون على ما لم يسم فاعل وهو الاختيار لقوله:(اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ)، (تُمَاسُّوهُنَّ) بالألف، وفي الأحزاب الكسائي غير قاسم، والْأَعْمَش، وطَلْحَة والهمداني، وحَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ، الباقون بغير ألف وفتح التاء، وهو الاختيار لقوله:(وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ)، (وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ).