ومجاهد، وَحُمَيْد، وابْن مِقْسَمٍ، والحسن، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لأنه لا حائل بينهما.
(بِنَهَرٍ) بإِسكان الهاء طَلْحَة، والحسن، ومجاهد، وَحُمَيْد، ونعيم بن ميسرة عن أَبِي عَمْرٍو، وأبو السَّمَّال، الباقون بالإشباع، وهو الاختيار لأنه أفشى اللغتين.
(غُرْفَةً) بفتح الغين حجازي، وأَبُو عَمْرٍو، وأيوب، وأبو بشر، والزَّعْفَرَانِيّ، والْأَعْمَش، وابْن سَعْدَانَ، وأحمد، وهو الاختيار لموافقة أهل الحرمين، ولأن القصة تدل عليه؛ إذ الغرفة المرة الواحدة ربما تجزع النفوس من الأمر له فرجة العقال، الباقون بضمها. (دِفْاعُ اللَّهِ)، وفي الحج بالألف أهل المدينة، وأبان، وبصري غير أَبِي عَمْرٍو، والْجَحْدَرِيّ، الباقون بالألف، وهو الاختيار؛ لأن الرفع من اللَّه تعالى وهو واحد (تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا) مشهور القراءة بالنون واختيار الزَّعْفَرَانِيّ في آل عمران والجاثية بالياء، وها هنا بالنون لقوله:(فَضَّلْنَا)، وهو الاختيار لقوله:(آيَاتُ اللَّهِ)، الباقون بالنون.
" القَيِّم " بغير واو الشيزري عن أبي جعفر، وروى جرير عن الْأَعْمَش والهمداني " القَيَّام " بالألف على وزن فيعال، الباقون (الْقَيُّومُ)، وهو الاختيار لأنه أبلغ في المدح. (وَسِعَ كُرْسِيُّهُ) بفتح الواو ورفع العين وسكون السين، (كُرْسِيُّهُ) أبو الفتح النحوي عن يَعْقُوب، وطَلْحَة (وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ) رفع أيضًا عن يَعْقُوب، وطَلْحَة، الباقون (وَسِعَ) على الفعل (كُرْسِيُّهُ) رفع (السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ) في موضع النصب، وهو الاختيار لأن اجتماع الفعل مع الاسم بمعنين أولى من اجتماع اسمين بمعنى واحد " الطواغيت " مع جريرة عن الحسن (الرُّشْدُ) في جميع القرآن ابْن مِقْسَمٍ والحسن، فإن كان رأس آية مثل (عُلِّمْتَ رُشْدًا) سوى عند ابْن مِقْسَمٍ الضم والفتح قال ابن عبدويه: قرأت عنه (تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ) الباقون (عُلِّمْتَ رُشْدًا) إلا قراءة أَبِي عَمْرٍو غير الجعفي، وسلام، وأبان، وقاسم، ويَعْقُوب (مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا) بفتحتين وبضمتين الجعفي عن أبي عمرو، والبكرواني عن هشام وابن الصقر عن الثعلبي، وقرأ الكسائي غير قاسم، وحَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ وطَلْحَة، والْأَعْمَش، وابْن مِقْسَمٍ في الأعراف (سَبِيلَ اَلرُشدِ) بفتحتين،