مقسم، وأَبُو عَمْرٍو في عسق، الباقون مشدد، وهو الاختيار لقوله:(أَبَشَّرْتُمُونِي)، و (تُبَشِّرُونَ)، (وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ)، و (إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ)، (يَكْفُلُ) بفتح الفاء ابن المنادي عن نافع والمري عن ابْن كَثِيرٍ، الباقون بضم الفاء، وهو الاختيار لأنه أشهر وكسر فائها أحمد بن موسى اللؤلؤي عن أَبِي عَمْرٍو (وَيُعَلِّمُهُ) بالياء مدني، ومجاهد، وعَاصِم وقاسم، وابْن مِقْسَمٍ ونصري غير أَبِي عَمْرٍو وأبي السَّمَّال، وهو الاختيار لقوله:(كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ)، وقوله:(إِذَا قَضَى أَمْرًا)، الباقون بالنون.
(فَيَكُونُ طَيْرًا) بالتاء المفضل طريق الأصبهاني، والْأَعْمَش في غير رواية جرير، وطَلْحَة، الباقون بالياء، وهو الاختيار لأن الطير جنس ومذكر اللفظ (تَدَّخِرُونَ) بالدال الساكنة وفتح الخاء خفيف إبراهيم الزُّهْرِيّ عن أبي جعفر، ومجاهد، وأبان بن تغلب، الباقون بالدال وفتحها وكسر الخاء مشدد، وهو الاختيار؛ إذ أصله تدخرون تفتعلون من الادخار.
(بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ) على تسمية الفاعل، وهو الاختيار قرأ به جماعة من السلف وهو قراءة أبي حيوة عن أبي قطيب، يعني: أن اللَّه هو المحرم، الباقون بضم الحاء على ما لم يسم فاعله.
(فَيُوَفِّيهِمْ) بالياء الحسن، وقَتَادَة، ورُوَيْس، وابن حسان، والضَّرِير عن يَعْقُوب، وحفص، وأبان عن عَاصِم، الباقون بالنون، وهو الاختيار لقوله:(ذَلِكَ نَتْلُوهُ)، وقبله (فَأُعَذِّبُهُمْ)، (إِلَى كَلِمَةٍ) بإِسكان اللام وفتح الكاف أبان بن تغلب، وبكسر الكاف وإسكان اللام، الباقون بفتح الكاف وكسر اللام، وهو الاختيار لأنه أشهر.
(أَنزَلتُ) بفتح الهمزة وضم التاء (التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ) منصوبان وهو الاختيار كقراءة اليماني وغيره إذ المنزل على الحقيقة هو اللَّه تبارك وتعالى، الباقون على ما لم يسم فاعله (وَهَذَا النَّبِيُّ) نصب أبو السَّمَّال، الباقون رفع وهو الاختيار معطوف على قوله:(لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ، (دُمْتَ) في جميع القرآن بكسر الدال أحمد وافق طَلْحَة إلا في المائدة (مَا دُمْتُ فِيهِمْ)، الباقون بالضم، وهو الاختيار من دام يدوم وهو الأشهر.