وأبي جعفر، الباقون بألف فيهما على الجمع، لأن البيت فيه آيات كثيرة، وهو الاختار.
" تبياض وتسواد وجوه " بألف فيهما قُتَيْبَة عن أبي جعفر، وإسماعيل عن ابن مُحَيْصِن، وعباس عن الحسن، الباقون بغير ألف، وهو الاختيار لقوله:(ابْيَضَّتْ)، و (اسْوَدَّتْ).
(وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ) بالياء فيهما ابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ، والْجَحْدَرَيّ، وكوفي غير أبي بكر، والمفضل، وإسحاق عن حَمْزَة، والْيَزِيدِيّ طريق أبي عمرو، والسُّوسِيّ، وعباس ابن جبير مخير، الباقون بالتاء فيهما، والاختيار الياء لقوله:(وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ)، (مَثَلُ مَا يُنْفِقُونَ) بالتاء عباس في قول أبي الحسين، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله:(هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ).
(لَا يَضِرْكُمْ) بكسر الضاد وإسكان الراء خفيف مكي، ونافع غير اختيار ورش، والعجلي عن حَمْزَة في قول الرَّازِيّ وهو خطأ الإجماع على خلافه وبصري غير الحسن، وقَتَادَة، والزعفرانى، الباقون (يَضُرُّكُمْ) بضم الضاد والراء مشدد غير أن أبا زيد عن المفضل، وأبان، والزَّعْفَرَانِيّ بفتح الراء مع التشديد، والاختيار ضم الضاد والراء والتشديد لقوله في المائدة:(لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ).
(يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ) بالتاء الحسن، وسهل، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله:(كَيْدُهُمْ)، (مُسَوِّمِينَ) بكسر الواو مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، والشافعي، وبصري غير أيوب، والبخاري عن يعقوب، وعَاصِم إلا ابن ذوران، وطَلْحَة، والهمداني، وهو الاختيار لقوله: لأن معناه أنهم يعملون الكفار، أي: يسمونهم بالطعن، الباقون بفتح الواو.
(وَسَارِعُوا) بلا واو دمشقي مدني غير ميمونة، والإنطاكي، واختيار ورش، الباقون بالواو، وهو الاختيار معطوف على قوله:(وَاتَّقُوا النَّارَ).
(قَرْحٌ) بضم القاف في ثلاثة مواضع ابْن مِقْسَمٍ، وأبو بكر، وأبان، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، والكسائي غير قاسم، وحَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ، الباقون بفتح القاف، وهو الاختيار؛ لأنه يجمع الجراحة والضم يخص بأحد المعنيين، فالجامع لمعنيين أولى مما يختص بمعنى واحد.
(وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ) برفع الميم عبد الوارث عن أَبِي عَمْرٍو، والقورسي عن أبي جعفر، وشِبْل عن ابن مُحَيْصِن، وبكسر الميم الحسن، وقَتَادَة، والزَّعْفَرَانِيّ، وهارون عن أبي