بكر، والشَّذَائِيّ عن شعيب عن يحيى في قول أبي الحسين وهو صبيح، وافقه الملنجي عليه، وابْن مِقْسَمٍ وعن حفص في قول الملنجي، وحَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ، والكسائي غير قاسم، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، والهمداني، والأصمعي عن نافع، وهو الاختيار لقوله:(أَمَنَةً)، الباقون بالياء (كُلُّهُ لِلَّهِ) بالرفع طَلْحَة، وابْن مِقْسَمٍ، والْعَبْسِيّ، وبصري غير أيوب وابن جبير عن ابْن كَثِيرٍ، الباقون فصب، وهو الاختيار تأكيد الأمر.
(لَبُرِّزَ) بضم الباء وتشديد الراء أبو حيوة على ما لم يسم فاعله، الباقون خفيف على تسمية الفاعل، وهو الاختيار لقوله:(فِي بُيُوتِكُمْ).
" كَتَبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلَ " على تسمية الفاعل مضى، الباقون على ما لم يسم فاعله (القِتَالُ) بألف الشيزري، والفليحي عن أبي جعفر، وابن زادان عن أبي الحسن عن حَمْزَة، الباقون بغير ألف، وهو الاختيار لقوله:(إِلى مَضَاجِعِهِم)، (غُزًّى) الحسن وأبو حيوة الباقون مشدد وهو الاختيار؛ لأنه جمع غازي وهو أشهر (قُتِّلُوا) بالتشديد الحسن، وابْن مِقْسَمٍ وابن الجارود عن هشام وهكذا في جميع القرآن، الباقون بالتخفيف، وهو الاختيار لقوله تعالى:(مَا مَاتُوا).
(تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) بالياء مكي غير اختيار شِبْل، والزَّعْفَرَانِيّ، وعباس، وحَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ، والكسائي غير قاسم، والأزرق وعن نصير، والْأَعْمَش، وطَلْحَة في غير رواية الفياض، وهو الاختيار لقوله تعالى:(فِي قُلُوبِهِم)، الباقون بالتاء.
(مِتَّ) بكسر الميم نافع، وحَمْزَة، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، والكسائي، والهمداني، وأبو حنيفة، وأحمد وافق حفص إلا ها هنا، الباقون بالضم، وهو الاختيار؛ لأن مستقبله يموت (يَجْمَعُونَ) بالياء مجاهد، والحسن، وحفص، والمفضل بن صدقة عن عَاصِم، وابن سعدان عن الْيَزِيدِيّ، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لقوله تعالى:(قُتِلْتُمْ)، وهكذا (تُحْشَرُونَ)، (أَنْ يَغُلَّ) بفتح الياء وضم الغين مكي، وأَبُو عَمْرٍو، والْجَحْدَرِيّ، والعقيلي، وعَاصِم إلا المفضل، والضبي، والجمال عن أبي بكر، والشيزري عن علي، والبخاري، وعن يَعْقُوب، وقاسم، ومحمد، والْأَعْمَش، والزَّعْفَرَانِيّ، وهو الاختيار لقوله تعالى:(وَمَنْ يَغْلُلْ)، الباقون بضم الياء وفتح الغين.