(وَصِيَّةً) نصب على المصدر، وهو الاختيار (نُدْخِلُهُ) في موضعين، وفي الفتح موضعان، وفي التغابن والطلاق السبعة بالنون مدني دمشقي، وافق المفضل طريق جبلة في التغابن والطلاق وقوله:(وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ)، (وَنُدْخِلْكُمْ) بالياء المفضل، وأبان، وأبو معاذ عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون بالياء في السبعة، وبالنون في (نُكَفِر)، (نُدْخِلْهُ)، وهو الاختيار لقوله:(وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ)، (ونُكَفِر) بالنون أولى، لأنه على العظمة.
(وَاللَّذَانِ)، و (أَرِنَا اللَّذَيْنِ)، و (هَذَانِ)، و (هَاتَين)، و (فَذَانِكَ) الستة أهل مكة بالتشديد وافق أَبُو عَمْرٍو غير عباس وورش في (فَذَانِكَ) عباس مخير، الباقون خفيف، وهو الاختيار لأن من خفف لم يعوض عن الفاء لتثنيته تثنيًا وترك التعويض أشهر في اللغة.
قوله:(مُبَيِّنَةٍ) على التوحيد بفتح الياء مكي وأبو بكر، والزَّعْفَرَانِيّ فأما الجمع مثل (مُبَيِّنَاتٍ) بفتح الياء حجازي، وأبو بكر، وقاسم، وابن زروان، والصفار، وبصري قال الْخُزَاعِيّ عن سهل وهو خطأ؛ إذ الناس خلافه، الباقون بالكسر فيها، وهو الاختيار الأول على تسمية الفاعل المبين.
(كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ) بغير ألف على الفعل الماضي أبو حيوة، الباقون بالألف وهو الاختيار لموافقة المصحف.
(وَالْمُحْصَنَاتُ) في جميع القرآن بكسر الصاد حيث وقع الزَّعْفَرَانِيّ، والْأَعْمَش رواية جرير وافق علي وابن زربي إلا في الأول وغير الاختيار ليفرق بين ذوات الأزواج، والعفائف، والحرائر، الباقون بفتح الصاد حيث وقع طَلْحَة (مُحْصَنَاتٍ) وحدها بكسر الصاد، الباقي بفتح الصاد.
(أَن تِمَيلُوا) بالياء قَتَادَة، وابْن مِقْسَمٍ بفتح التاء، وهو الاختيار لقوله:(عَلَيكُم)، و (عَنكُم)، (وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا) على تسمية الفاعل، ومجاهد، والزَّعْفَرَانِيّ، وهو الاختيار لأن معناه وخلق اللَّه الإنسان، والباقون على ما لم يسم فاعله، (عُدْوَانًا) بكسر العين ابن أبي عبلة، الباقون بضمها، وهو الاختيار، لأنه الأشهر و (نُصْلِيهِ) بالياء